المركزالصحفي السوري
أعلنت كتائب الثوار اليوم الخميس، عن بد معركة جديدة تحت”عاصفة الجنوب”، التي تهدف إلى السيطرة على مدينة درعا.
وقال “أدهم أبو قصي” اليوم الخميس الناطق باسم معركة “عاصفة الجنوب”، إن المعركة تهدف إلى “اجتثاث جذور البغي واسترداد إرادة الشعب للمرافق والمؤسسات”.
وتعهد أبو قصي باستمرار المعركة حتى تحرير آخر شبر محتل “من يد من أراد أن يكون الظلم والاضطهاد نهجه”.
وقال ناشطون بأن كتائب الثوار قد شنت هجوماً عنيفاً، على مركز مدينة درعا للسيطرة على المدينة التي تضم المؤسسات الحكومية والأفرع الأمنية، وهي آخر حصون النظام السيادية في محافظة درعا.
هذا وقصفت كتائب الثوار صباح اليوم الخميس، مواقع سيطرة النظام في درعا البلد، وردت الأخيرة بقصف جميع القرى والبلدات التي تطوق مدينة درعا، حيث سقط أكثر من خمسين برميلا متفجرا في محيط هذه المناطق.
ووفق ناشطاء في الثورة ذكروا أن الهجوم الذي تشنه كتائب الثوار يتم من عدة محاور أبرزها محور مخيم درعا، والذي يهدف للسيطرة على فرع المخابرات الجوية، ومحور طريق السد ويهدف لاقتحام الأبنية التي تتحصن فيها قوات النظام داخل السوق في مدينة درعا، وأيضا محور درعا البلد وهي جبهة تهدف للسيطرة على حي المنشية داخل درعا البلد.
أما من الجهة الشرقية، فتخوض كتائب الثوار معارك عنيفة للسيطرة على أبنية تتحصن فيها قوات النظام، التي تمثل خط الدفاع الأول لفرع أمن الدولة وفرع الأمن الجنائي.
ومن الجهة الشمالية، قصفت كتائب الثوار براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، الملعب البلدي الذي تتحصن فيه قوات النظام، ويوجد فيه غرفة العمليات المركزية لهذه القوات التي تدير كافة العمليات العسكرية في محافظة درعا.
وفي حال تمكنت كتائب الثوار من السيطرة على مدينة درعا، ستمكنها من السيطرة على 80% من محافظة درعا ولن يتبقى أمامها إلا مدينتا إزرع والصنمين، وهي بوابة النظام وخط دفاعه الأول عن العاصمة دمشق.