في ريف العاصمة:
سيطر الثوار على تلة البحارية في الغوطة الشرقية بعد معارك مع قوات النظام,
وعدة نقاط محيطة, إضافة لقتل عدد من جنود النظام وميليشياته؛ إثر هجوم مباغت شنه الثوار على نقاط كانت قد سيطر النظام عليها مؤخراً, حسب ناشطين.
من جانبه شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على منطقة المرج, استهدفت أطراف بلدة البحارية, وأكثر من 10 غارات جوية للطيران الروسي على بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية.
فيما لا تزال عمليات التمشيط بالرشاشات وعربات الشيلكا والدوشكا مستمرة على معضمية الشام، بالتزامن مع استهداف الأحياء السكنية في المنطقة الجنوبية ووسط المدينة بشكل عشوائي دون اشتباكات.
في خبر منفصل وقع قتلى وجرحى إثر اشتباكات بين مجموعتين تابعتين لقوات النظام بالقرب من مقهى ليلي في مدينة جرمانا الموالية على أطراف دمشق في الجنوب الشرقي.
وبحسب مصادر إن الاشتباك الحاصل في المنطقة منتصف ليلة أمس الاثنين, بين مليشيات شعبية تعمل لصالح قوات النظام أمام مقهى “الكوخ” الليلي, بدأ بخلاف بين مجندين اثنين على علاقة بفتاة تطور بإطلاق كلاهما النار في الهواء, ما استدعى قدوم عدد أكبر من الجنود, ونتيجة لتصعيد الأمور ألقى أحدهم قنبلة, ما أوقع عددا منهم بين قتيل وجريح.
وأوردت شبكة أخبار جرمانا الموالية أن ” إشكالا بين مجموعة من الأشخاص في منطقة الحمصي بجرمانا، جرى خلاله إطلاق النار وإلقاء لقنبلة يدوية، أدى لسقوط عدة إصابات، وصلت إلى مشفى الراضي بالمدينة”.
في ريف حلب:
استشهد 4 مدنيين وجرح آخرين؛ بقصف جوي روسي وآخر مدفعي استهدف طريق الكاستيلو بعد منتصف الليل.
إلى ذلك وجدد الطيران الحربي قصفه للطريق بالرشاشات الثقيلة, إضافة لاستهداف دوار الجندول وحي بعيدين بحلب, بينما تعرضت بلدة بابيص وجمعية الهادي في الريف الغربي لخمس غارات جوية بصواريخ تحمل قنابل فوسفورية, حسب حلب اليوم.
وفي ريف حلب الشمالي دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الطامورة, ترافق مع قصف عنيف استهدف المنطقة المحيطة من مراكز قوات النظام المتواجدة في الطامورة.
هذا وبدأ تنظيم الدولة بهجوم واسع من عدة محاور على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج بريف حلب الشرقي, وسط تراجع لقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.
وتمكن التنظيم خلال الهجوم، أمس الاثنين من السيطرة على قرى خربة الروس وجب العشرة وغرة كبير وغرة صغير و النشمية و الشيخ ناصر جنوب وغرب مدينة منبج.
ومع تواصل المعارك سيطروا على سلسلة جبال بطول 15 كيلو مترا تمتد من قرية “أم طماخ” غربا وحتى قرية “قرعة صغير” شرقا وتقع جنوب غربي مدينة منبج.
وأسفرت المعارك أمس حسب مواقع موالية للتنظيم, عن مقتل وإصابة العشرات من قوات الديمقراطية , إضافة إلى أسر عنصر في قرية “الشيخ ناصر”، وكما تم تدمير مدفع رشاش من عيار 23 وعدد من السيارات رباعية الدفع.
إلى ذلك سيطر الثوار أيضاً على بلدتي دوديان وتل بطال؛ عقب شنهم هجوماً واسعاص على مواقع التنظيم في البلدتين؛ تخلله معارك عنيفة بين الطرفين.
في ادلب: استشهد مدنيان وجرح آخرين؛ إثر شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت المنازل السكنية في مدينة إدلب.
كما استهدفت غارات مماثلة مدنية خان شيخون وبلدة سنجار، والأضرار مادية.
فيما انفجرت عبوة ناسفة قرب حارة المسيح في المدينة، خلال مرور سيارة تابعة لجيش الفتح.
في ريف درعا:
أطلقت مؤسسة “تجمع أحرار حوران الإعلامية” اليوم الاثنين حملة الدعم “لنداء فزعة حوران” الذي يدعو فصائل الجيش الحر في محافظة درعا إلى فتح الجبهات ضد النظام وتخفيف الضغط عن محافظات سوريا التي تتعرض لحملات عسكرية من قبل النظام.
وبدأت الحملة عبر “منشورات” على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” تضمنت هاشتاغ “#ندعم_بيان_فزعة_حوران” بالإضافة إلى تذكير بماضي درعا الثوري ودورها البارز في الثورة السورية.
في ريف حمص:
شهدت جبهات بلدة السعن الأسود اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام, تزامنا مع استهداف تلك القوات بمدافع من عيار 57 ملم ورشاشات الشيلكا, لقرية “حوش حجو” بالقرب من السعن الأسود بريف حمص الشمالي.
إلى ذلك استهدفت قوات النظام وميلشياتها الشيعية بالرشاشات الثقيلة بعد منتصف الليل, منازل المدنيين في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص دون إصابات.
في ريف حماة:
تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على طريق الرقة – إثريا؛ بعد شنه لهجوم واسع على مواقع لقوات النظام على طريق إثريا-الرقة, تمكنوا خلاله من السيطرة على قرية أبو العلاج, إضافة لخمس مواقع عسكرية على الطريق, واغتنام دبابتين ومدفع من عيار 23 قرب قرية أبو العلاج, حسب مواقع مقربة للتنظيم.
فيما واصل التنظيم تقدمه على حساب قوات النظام على الطريق, ليسيطر أيضاً على قرية خربة زيدان.
في السياق ذاته وقعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حربنفسه, وسط قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على البلدة، بينما تمكنوا من تدمير عربة تابعة لقوات النظام على حاجز السرو في قرية البويضة في ريف حماه الشمالي.
بدورها استقدمت قوات النظام حشوداً عسكرية ضخمة مؤلفة من 300 جندي وعدد من الآليات استقرت في محطة الزارة الحرارية و أطراف بلدة حربنفسه في محاولة جديدة لاقتحامها حسب ما أفاد ناشطون.
تأتي هذه المحاولة بعد محاولة تقدم ليل أمس, دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهتي البلدة الشمالية والشرقية, سبقها تمهيد صاروخي ومدفعي عنيف, علما أن القوات المقتحمة لم تحقق أي تقدم
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد