أعلن أحد قادة المجموعة البحرية الدائمة لحلف شمال الأطلسي(ناتو) الخميس أن مهربي البشر الذين يهربون المهاجرين من تركيا لليونان يغيرون طرقهم لتجنب سفن الحلف في بحر أيجة ،كما أن تدفق المهاجرين على الجزر اليونانية لم يتراجع.
وقال القائد جورج كلاين، وهو أيضا قبطان سفينة الإمداد بون، لوكالة الأنباء الألمانية إنه لا يزال نحو 20 إلى 40 قاربا يعبر كل يوم، من خلال تغيير الطريق وفقا للأماكن التي تتواجد فيها سفن الحلف السبع.
وأضاف “عندما نكون في المكان الصحيح يكون لنا تأثير، ولكن المهربين مرنين للغاية, ويمكنهم تغيير تركيز عملياتهم”.
وقال إن تواجد الناتو في عدد قليل من المناطق الممتدة المنعزلة على الشريط الساحلي لن يكون كافيا.
وأضاف “إذا أغلقوا جزيرة ليسبوس تماما، يمكننا حينئذ أن نتوقع أن يسعى المهاجرون لطربق جديد” وذلك في إشارة للجزيرة اليونانية التي تبعد أقل من 20 كيلومترا عن الساحل التركي.
ويشار إلى أن عدد المهاجرين الذين يصلون ليسبوس والجزر الأخرى لم يتغير تقريبا منذ نشر سفن الناتو في البحر المتوسط الشهر الماضي، والتي يقتصر تواجدها على البحر بين ليسبوس وتركيا.
وقال “سوف تكون فكرة جيدة- ومن المخطط تنفيذها- أن يمتد نشاط الناتو في أسرع وقت ممكن للمياه الساحلية الأخرى في منطقة بحر أيجة”.
القدس العربي