أصدر مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية (Obsalytics) والبرنامج السوري للتطوير القانوني (SLDP) اليوم الثلاثاء، دراسة تناولت عقود مشتريات الأمم المتحدة في سوريا.
جاء في الدراسة أنّ الأمم المتحدة اليونيسيف ووكالة غوث الفلسطينيين الأونوروا منحت عقدًا بقيمة مليون دولار لشركة يملكها “فادي صقر” القيادي في ميلشيا الدفاع الوطني.
كما كشفت الدراسة أنّ التوظيف في مكاتب الأمم المتحدة بدمشق يخضع لضغوطات من النظام السوري، وأنّ الموظفين يسربون أرقام المناقصات لشركات ما هي إلا واجهات لمسؤولين وصفتهم بالمجرمين ومتورطين في انتهاكات وجرائم ضد الانسانية في سوريا مثل “ماهر الأسد”، وأن هذه الأموال تساعد في قتل السوريين وتمول الحرب ضد الشعب الأعزل.
وقال المرصد أنّ الدراسة التي أنجزها الباحثان كرم شعار وإياد حميد اعتمدت على البيانات التي تتيحها الأمم المتحدة للعموم حول عقود المشتريات، بالإضافة إلى بيانات الشركات المتاحة عبر الجريدة الرسمية السورية، وذلك لربط الشركات التي حصلت على التعاقدات بالشبكة الأوسع للمال والنفوذ في سوريا.
وتم الاعتماد بشكل رئيسي على قاعدة البيانات التي يوفّرها مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية، وعلى نموذج أعده البرنامج السوري للتطوير القانوني من أجل تحديد مدى خطورة شركاء الوكالات الإنسانية على حقوق الإنسان في مناطق النزاعات.
