ارتكب تنظيم الدولة اليوم الجمعة مجزرة مروعة في قرية سوسيان الواقعة شمالي غرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، جراء استهداف تجمع للمدنيين أمام المجلس العسكري للقرية و المؤسسة الأمنية في الجيش السوري الحرّ التابع لدرع الفرات بعربة مفخخة، وراح ضحيتها ما يقارب 50 شهيدا وعشرات الجرحى كحصيلة أولية قابلة للزيادة، وتعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الجثث من تحت الأنقاض بحسب حلب اليوم.
والجدير بالذكر أن قوات درع الفرات المدعومة من تركيا تمكنت يوم أمس الخميس من السيطرة على مدينة الباب بعد معارك واشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة استمرت أكثر من أسبوعين،ثم انسحب الأخير من بلدة بزاعة شرقي الباب و بلدة قباسين شمالها تحت ضربات قوات درع الفرات و القصف التركي، لتبقى بلدة تادف جنوب الباب الهدف الحالي.
المركز الصحفي السوري