استبعدت صحيفة “حرييت” التركية قيام الجيش التركي بعملية عسكرية داخل سوريا بالرغم من ضغط كل من الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة العدالة والتنمية.
وقالت الصحيفة إن الجيش التركي لا يرغب في دعم المعارضين السوريين الذين يحاربون ضد كل من تنظيم الدولة الإسلامية” داعش” ونظام الأسد. انتظارا لمعرفة موقف البرلمان الجديد لخطوات مثل قصف مواقع داعش جوًا أو بالمدافع وتقديم دعم لوجستي للمعارضين.
وأوضحت الصحيفة أن هناك رغبة في أن تقدم القوات المسلحة التركية للمعارضين السوريين دعما حتى لا يستولي تنظيم داعش على معبري أعزاز ومارس اللذين يشهدان اشتباكات شديدة، وسيكون هذا الدعم شبيه بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري في كوباني (عين العرب) وتل أبيض.
وفي هذا الإطار فمن المنتظر أن يتم ضرب مواقع تنظيم داعش من قبل الجيش التركي جوًّا أو بالمدافع طويلة المدى التي سيتم نشرها في الأراضي التركية وتقديم دعم من الأسلحة والذخيرة للمعارضين.
ونقلت الصحيفة عن جهات رسمية أنه ليس من الممكن قانونيًا تقديم دعم لوجيستي بصورة سرية. فضلا عن أن طلب استخدام مدافع أو قوات جوية يتم تقييمه على أنه طريقة هجومية وليس طريقة يمكن اللجوء لها بهدف الدفاع عن تهديد أمن الدولة.
وأضافت:” لهذا السبب تشعر القوات المسلحة بقلق من ردود فعل شديدة دولية في حال اتخاذ هذه الخطوة ولا ترغب في اتخاذ خطوة مادامت لا تتعرض لهجمات“.
واختتمت الصحيفة: “الجيش لن يدخل في حرب مادام ليس مستهدفًا“.
وكالة الشرق الاوسط