ترى موسكو، في دول الاتحاد الأوربي، شريكا قويا للولايات المتحدة الأمريكية، القوة العظمى الأولى في العالم ،التي تحاول موسكو أن يكون لها وزن ودور في المحافل الدولية، إلى جانب الولايات المتحدة، وخصوصاً بالنسبة للوضع السوري، فمن الملاحظ أن موسكو اللاعب الأقوى في سوريا، من خلال التدخل المباشر، بالعمليات القتالية ودعم النظام، بالمحافل الدولية إلى جانب تزويد النظام بمنظومة صواريخ، استراتيجية.
في هذا السياق أعلن رئيس المجلس الأوربي، دونالد تاسك ،أن توتر العلاقات بين الاتحاد الأوربي وروسيا، جاء نتيجة خلافات عميقة من عدة قضايا، منها الملف الأوكراني الذي فرضت فيه دول الاتحاد عقوبات بمشاركة الولايات المتحدة، كما أن الملف السوري، كان هناك انقسامات بشان فرض عقوبات فكان لفرنسا وبريطانيا دور بارز في محاولة فرض عقوبات على روسيا، إلى جانب مواقف أقل حدة من المانيا وغيرها من الدول.
كذلك اتهم مسؤولون غربيون، روسيا بمحاولة إضعاف الدور الأوربي في سوريا، من خلال استخدام حق النقض الفيتو، في مجلس الأمن، ضد قرار فرنسي، يطالب بوقف القصف على المدنيين.
المركز الصحفي السوري