خيبة أمل لأهالي المعتقلين بعد إطلاق صراح معتقلين لم تتجاوز فترة أعتقالهم الشهرين والمقرر الإفراج عنهم باتفاقية المدن الخمس

 

أصيب أهالي المعتقلين الذين ينتظرون خبرا عن خروج معتقليهم الذين تجاوز غيابهم عدة سنوات، بخيبة أمل بعد أن تبين أن معظم المفرج عنهم حسب اتفاق المناطق الخمس، لم تتجاوز مدة اعتقالهم سوى بضع أشهر.
حيث وصلت اليوم “الجمعة”، الدفعة الأولى من المعتقلين الخارجين باتفاقية المناطق الخمس، إلى المناطق المحررة بعد استكمال الاتفاق، ولكنه تم التأكد أن معظم الذين أفرج عنهم النظام تم القبض عليهم في الفترة الأخيرة بعد توقيع الاتفاق، هذا هو سبب تأجيل النظام بالاتفاق الموقع، وحالة انزعاج بين صفوف المعارضة من هذا التصرف الأهوج من قبل النظام.

وصل 120معتقلا ممن أفرج عنهم بسبب اتفاق المناطق الخمس، الموقع بين جيش الفتح والإيرانيين إلى مواقع سيطرة الثوار بريف إدلب، ومن المقرر أن يزداد العدد إلى 500 معتقل قبل نهاية اليوم، وقال مراسلنا من هناك عن وصول20 معتقلة بين المفرج عنهم خلال الدفعة الأولى.

وعند وصول المعتقلين إلى المناطق المحررة تم التعرف على أسماهم، والصدمة كانت بالنسبة للمعارضة بعدم إخراج معتقلين سابقين، حيث قام النظام بإخراج بعض الأشخاص الذين تم القبض عليهم مؤخرا في فترة لاتتجاوز الشهرين، أغلبهم من من الموظفين الذين كانوا ذاهبين لقبض رواتبهم من المناطق التي يسيطر عليها النظام، ويوجد بينهم أشخاص لا تتجاوز مدة اعتقالهم الشهرين.

وبذلك ترى المعارضة أن النظام قد أجل الاتفاق الذي يقضي الإفراج عن 750 معتقلا بينهم 171 معتقلة، ولكن كانت الدفعة الأولى، جلهم من قبض عليهم بعد الاتفاق ليتم الافراج عنهم على أنهم معتقلين من الثورة السورية.

وفي السياق ذاته وفي تصريح خاص لوكالة “رويترز” للأنباء من قبل أبو زيد المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، وبحسب الوكالة قال أبو زيد ” إن المعارضة توصلت إلى اتفاق مع الحكومة السورية تطلق بمقتضاه سراح 500 سجينا، سيعبرون إلى مناطق المعارضة يوم الجمعة في إطار اتفاق مبادلة بين الطرفين”.

وتم في وقت سابق من هذا الشهر وبرعاية قطرية اتفاق بين الفصائل العسكرية للثوار من جهة والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، تم بموجبه نقل الراغبين من أهالي مضايا والزبداني باتجاه المناطق المحررة في الشمال، مقابل خروج أهالي كفريا والفوعة من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه مناطق سيطرة النظام، وأضيف عليه حي اليرموك بحسب ما أعلنته حركة فتح الشام بوقت سابق، لذلك أطلق عليه اتفاق المدن الخمس، وتم إيقاف الاتفاق يوم أمس قبل أن يستكمل اليوم الجمعة، وقالت الفصائل المشاركة بالاتفاق أنه تم إيقاف الاتفاق لأن النظام تأخر في تطبيق شرط المعتقلين .

المركز الصحفي السوري – مخلص الأحمد

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist