جرى يوم أمس لقاء بين مجموعة من الثوار في حي الوعر المحاصر من جهة وبين محافظ حمص ورئيس أمن الدولة من جهة أخرى، وذلك من أجل الوقوف على صيغة يتم من خلالها وقف لإطلاق النار في الحي، وإنهاء لسفك الدماء.
حيث وبعد طرح وجهات النظر، إتفق الطرفان على تهدئة فقط وليس وقف كامل لإطلاق النار، وذلك حتى موعد اللقاء الثاني الذي تم تحديده بعد عشرة أيام لإستكمال المفاوضات من أجل الهدنة.
إلا أن عصابات الأسد وكعادتها لم تراعي الشروط المتفق عليها بشأن التهدئة، حيث قامت بإستهداف المدنيين داخل الحي بعدد من قذائف الهاون، كما سقط شهيدان من المدنيين، وذلك بعد إستهدافهم من قبل قناص مشفى حمص الكبير.