شيع اليوم سوريون وعدد من المسؤولين الأتراك جثمان الشاب السوري فراس العلي في مدينة نارلجا في أنطاكية وأدخلوا جثمانه إلى معبر باب الهوى الحدودي مع إدلب تمهيدا لدفنه فيها.
وذكر مراسلنا أن جثمان العلي سيتم دفنه في قرية معربليت في ريف مدينة أريحا، مسقط رأسه اليوم.
وشهدت جنازة الشاب العلي حضورا كبيرا من السوريين في إقليم هاتاي وحضر سالم المسلط رئيس الائتلاف السوري الصلاة عليه مع عدد من المسؤولين الأتراك.
وكان العلي قد توفي إثر طعنات بسكين قبل أمس من أتراك بعد انتهائه من مباراة كرة القدم في نارلجا، وكان يعد نفسه لدراسة الطب البشري السنة المقبلة.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد اتصل بعائلة الشاب السوري لتعزيتهم وأبلغهم تعازي الرئيس أردوغان، وطالبت والدة الشاب الحكومة التركية بمحاكمة قتلة ولدها اليتيم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
