أكد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين ” أنه لايمكن الوصول إلى حل بشأن الحرب السورية إلا بتخفيف التصعيد وحدة التوتر في الأراضي السورية آملا نجاح الإتفاقية التي قد تم توقيعها بين الدول الراعية.
كما قال في اجتماع صحفي قد عقد في بكين أن” وقف إطلاق النار في سوريا هو الأهم قبل الحديث عن العملية السياسية”،
وفي سياق متصل أكد بوتين أن العسكريين الروس والأتراك سيعملون على البحث لحدود تخفيف الصراع على الأراضي السورية.
وبما يخص تسليح قوات سوريا الديمقراطية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار الإدارة الأميركية تسليح قوات سوريا الديمقراطية بمعدات عسكرية متطورة غير ناضج خصوصاً أنه يعقد الموقف بين الإدارة الأميركية وتركيا العضو في حلف الناتو والتي ترى فيه تهديدا مباشرا لأمنها القومي وقال بوتين أن بلاده لا ترى ضرورة لتزويد الأكراد السوريين بالسلاح مشيراً لمواصلة الاتصالات مع الأكراد-وليس هناك من داعي لقلق أنقرة على حد تعبيره.
وأوضح بوتين خلال المؤتمر أنه من حقهم تشكيل علاقات جيدة مع قوات سورية الديمقراطية وذلك تفاديا لوقوع المشاكل المتوقعة معهم مشيرا إلى أن بلاده “تعتبر الأكراد في سورية عامل قوة يؤثر فعلا في الوضع وتأمل في ألا يثير موقفها قلق أنقرة”.
هذا وبحث بوتين مع كل من نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والكازاخستاني نور سلطان نزاربايف آخر التطورات في عملية تسوية الأزمة السورية.
بالرغم من التقارب الحاصل بين موسكو وأنقرة من عدة قضايا من ضمنها الأزمة السورية على حساب العلاقات مع دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأميركية تكللت بعدة لقاءات بين الرئيسين خلال الأشهر الثلاثة الماضية ساهمت بعودة علاقات طبيعية على ماكانت عليها قبل اقدام تركيا على اسقاط طائرة روسية دفعت إلى قطيعة على كافة الصعد.
المركز الصحفي السوري