عبر قاطني مخيمات النازحين شمال إدلب عن أمل العودة إلى منازلهم التي هجروا منها, بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف اليوم 21 من أيلول الجاري.
وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي للسلام لم يخفى أطفال مخيمات النزوح في منطقة إدلب مشاعر الحنين إلى منازلهم التي هجروا منها, بسبب الحرب التي ارغمتهم على الخروج منها.
فاطمة ولين ويمامة ضمن مخيمات السوريين المنتشرة على الحدود التركية وبمناسبة اليوم الدولي للسلام يأملن أن تنتهي حقبة الحرب, ليعم السلام ويعود أهليهم إلى منازلهم, ليعيدوا بناء ما دمرته الحرب الذي أخذت منهم كل شيء بما فيها ذكرياتهم التي ارتسمت في كل حي وكل شارع وكل ذكرة جميلة عاشوها.
لم يخفى الأطفال فرحتهم ساعة موعد العودة لتنتهي معهم مرارة العيش والمعاناة التي عايشوها تحت أشعة الشمس الحارقة, التي تحرمهم الاستمتاع بساعة نوم في النهار بسبب الحرارة المرتفعة, إلى برد الشتاء الذي يدخل كل خيمة دون استئذان ليحل برودته في كل زاوية.
يحلم كل سوري في الداخل والمهجر بالعودة إلى منازلهم والعيش الكريم حال بقية شعوب العالم, التي تنعم بالرخاء, ووضع حد للمصالح الدولية التي جعلت منهم سلعة البيع والمقايضة دون أن تحرك مشغلي هذه السياسات إنسانيتهم التي غابت ولازالت على مدى عشرة سنوات.
وقررت الأمم المتحدة إطلاق شعار” معا لأجل السلامة للعام 2020, بمناسبة اليوم الدولي للسلام, والذي يصادف اليوم الاثنين 21 من أيلول, منذ إعلانه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1981. وطالبت الأمم المتحدة أطراف النزاع في جميع دول العالم لإلقاء السلاح ووقف لإطلاق النار بشكل كامل خلال المناسبة بارقة أمل للحياة ومستقبل مشرق.
المركز الصحفي السوري