شمل الاتفاق “الروسي الأمريكي”، لإنشاء منطقة آمنة في الجنوب السوري، ركيزتين أساسيتين بعد تقاسم النفوذ بينهما، ألا وهو إبعاد إيران من الجنوب السوري وإبقاء رأس النظام بشار الأسد في منصبه.
نشرت صحيفة “الحياة”، اليوم السبت، نقلاً عن 3 مسؤولين أمريكيين تفاصيل الاتفاق الروسي الأمريكي لإنشاء منطقة آمنة في الجنوب السوري، لحماية حدود الأردن وإسرائيل، وحسب الصحيفة، فإن هذا الاتفاق منفصل بشكل كامل عن اتفاق مناطق خفض التصعيد، الذي أخفق الثلاثي “الروسي التركي الإيراني” بالتوصل لرسم حدود هذه المناطق خلال اجتماعهم بأستانة 5، خاصة المنطقة التي تشمل محافظة إدلب.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة الحياة اللندنية فإن الاتفاق “الروسي الأمريكي” أصبح جاهزاً للتطبيق بعد الاتفاق بين الجانبين على تقاسم النفوذ، وأمن الحدود بعد موافقة روسيا على إبعاد إيران عن المنطقة الجنوبية وموافقة واشنطن على بقاء رأس النظام بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة إنه من المحتمل أن يكون هناك عمل عسكري مشترك بين الجانبين لمحاربة تنظيم الدولة في المنطقة الجنوبية، دون ذكر أي تفصيل حول هذه العملية العسكرية ومن سيقوم بها على الأرض.
يذكر أن اجتماع أستانة5 لترسيم حدود مناطق خفض التصعيد، مطلع الشهر الجاري، لم يبصر النور في ظل الخلافات بين الثلاثي “التركي الروسي الإيراني” والخلافات الحاصلة حول إبقاء محافظة إدلب ضمن اتفاق خفض التصعيد.
المركز الصحفي السوري