سادت حالة من الاحتقان الشعبي خلال ساعات الليل الماضية في منطقة الشهباء بريف حلب عقب انسحاب القوات الروسية من المنطقة فجأة، تخللها إشعال إطارات وقطع طرقات.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وثقت مصادر إعلامية قطع أنصار قوات سوريا الديمقراطية في قرية فافين في منطقة الشهباء شمال حلب بالإطارات المشتعلة طريق العسكريين الروس محاولين منعهم إخلاء قاعدتهم العسكرية في بلدة تل رفعت التي بدأ الروس الانسحاب منها في ساعت النهار.
أظهرت مشاهد مصورة إخلاء رتل عسكري روسيا يضم شاحنات و مدرعات مقر القاعدة الروسية في مدينة تل رفعت وقرية عشتار بريف حلب الشمالي باتجاه مدينة حلب أعقبها وصول ميليشيات إيرانية للمنطقة.
نقلا عن صفحات تابعة للإدارة الذاتية بدأت ميليشيات تابعة لإيران منذ ساعات صباح الأربعاء بالانتشار في منطقة الشهباء. تخللها وصول رتل بمعادات عسكرية ثقيلة ومتوسطة لتأمين معاقل الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء شمال المدينة.
ذلك بعد ساعات من إعلان شبكة عين على الفرات وصول تعزيزات ضخمة من مقر اللواء 47 جنوب حماة مؤلف من 400 عنصر من جنسيات لبنانية وعراقية وأجانب لمعاقل الميليشيات الإيرانية في بلدة الوضيحي جنوب حلب وفي قرية السكرية بريف مسكنة شرق حلب. موضحة أن التعزيزات شملت 400 عنصرا موزعين على 60 سيارة رباعية الدفع و35 مدرعة و 5 سيارات شحن محملة ذخائر و15 قاطرة شحن تحمل مدافع من عيارات مختلفة وراجمات صواريخ قصيرة المدى.
مركز الصحافة الاجتماعي
عين على الواقع
