في تصعيد جديد من الإدارة الأمريكية ضد النظام السوري, أعلن البيت الأبيض عن استعداد الرئيس “دونالد ترامب” لشن هجمات إضافية على مواقع النظام السوري في حال قام الأخير باستخدام الأسلحة الكيماوية مجدداً أو البراميل المتفجرة ضد المدنيين العزّل.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض “شون سبايسر” في مؤتمر صحفي, أمس الاثنين، “مشهد الناس وهم يضربون بالغاز ويقصفون بالبراميل المتفجرة يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجددا فإننا نبقي احتمال التحرك في المستقبل قائماً”, وأضاف “إذا أطلقت الغاز على رضيع أو ألقيت برميلا متفجرا على أبرياء ستواجه ردا من هذا الرئيس” حسب رويترز.
وأوضح سبايسر “إن ذكره للبراميل المتفجرة كسبب محتمل لمزيد من التحركات من جانب الولايات المتحدة لا يعكس تغييرا في الموقف” مضيفاً “لم يتغير شيء في موقفنا”, ومؤكداً أن الرئيس يحتفظ بخيار التحرك العسكري في سوريا ضد النظام السوري كونه يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية.
إذ بدأ النظام السوري باستخدام البراميل المتفجرة ضد المناطق الخارجة عن سيطرته عام 2012 وهو سلاح يتم إسقاطه بطريقة عشوائية دون التمييز بين الأحياء السكنية للمدنيين والمقرات العسكرية للثوار؛ ما أوقع آلاف الشهداء بهذا السلاح, يضاف إلى ذلك افتقاره للدقة في إصابة الهدف.
المركز الصحفي السوري