الشرق الأوسط
في مسرحية جديدة خرج بشار الأسد، ومن وسط قصره، مؤديا القسم الرئاسي، وهو قسم كاذب، حيث تهجم، وكال التهم، لدول الخليج العربي، وزور في التاريخ. أقسم الأسد بالله كاذبا بالقول أن أحترم دستور البلاد وقوانينها ونظامها الجمهوري وأن ارعى مصالح الشعب وحرياته وأحافظ على سيادة الوطن واستقلاله وحريته، والدفاع عن سلامة أرضه، وأن أعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ووحدة الامة العربية.”
وتابع الحميد بالقول: “فلا صان الأسد دستورا، ولا راعى سوريا، ولا شعبها، الذي قتل منه ما يزيد على مائة وسبعين ألف قتيل، وشرد الملايين، ولا صان سيادة الوطن الذي بات تحت الحماية الإيرانية، ولا صان الأسد يوما وحدة الأمة العربية التي وصف دولها الأساس بالأمس بـدول التخلف العربي.”
وأضاف: “وعليه فإن لغة الأسد الشاذة هذه في خطاب القسم الكاذب، لا تختلف اطلاقا عن بذاءات خطاب داعش، أو المريدين لحزب الله، ومن هم على شاكلتهم، كما أن خطاب الاسد هذا، وافتراءاته، ما هي الا دليل على يأسه، وإيقانه بأن لا أمل له، ولذا فإن ما فعله الأسد في خطاب القسم الكاذب ما هو الا عملية انتحار تثبت للجميع كذبه، وأنه لا يمكن أن يكون الأسد الا زعيم عصابة لم تعرف المنطقة مثلها من قبل.”