أعلنت حكومة النظام عن تراجعها عن قرار هدم مقبرة لمقاتليه في منطقة مصياف بعد الانتقادات والاحتجاجات التي وجهها الموالون على طريق تعامله مع ابنائهم الذين قدموا حياتهم دفاعاً عن الأسد.
وبحسب جريدة الفداء صرحت اللجنة المشكلة بتكليف من وزير النقل ضمت المدير العام للمواصلات الطرقية المهندس ياسر حيدر ومدير فرع مؤسسة الطرق في حماه ومدراء آخرين قرارها بعدم المساس بمقبرة قرية قرطمان التي تضم قبور لأكثر من 100 عنصر من قوات النظام، وكانت المؤسسة قد هددت بهدمها والمنازل المحيطة لتنفيذ عقدة طرقية في المكان.
ونقلت صحيفة “الوطن” التابعة لنظام قول وزير النقل للجنة المختصة “المقبرة خط أحمر ويمنع المساس بها وهناك حلول لإكمال شق الطريق بما يناسب اقل ضرر للسكان”.
وشاع على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو يظهر أهالي قرية قرطمان في ريف حماه وهم يتجمعون أمام آليات فتح الطريق التابعة لمؤسسة الطرق بغرض منعها من إتمام عملها في فتح طريق وإنشاء عقدة طرقية في قريتهم على حساب هدم مقبرة قتلى النظام بينهم ضباط سقطوا على جبهات القتال دفاعاً عن النظام.
وقال أحدهم في المقطع “سنمنع الجرافات والبلدوزرات من الزحف نحو أضرحة الشهداء الذين سقطوا في دير الزور ودرعا وحلب وحماه وإدلب وحمص وغيرها بعدما قام موظفي شركة الطرق بوضع إشارات وعلامات لمنصف الطريق وسط المقبرة”.
#المركز_الصحفي_السوري