اشتكى العديد من المتقاعدين وذويهم المسجلين لدى التأمينات الاجتماعية لدى النظام، عن الصعوبات في تحصيل معاشهم التقاعدي، تصل إلى الحضور شخصياً كل 3 شهور لإثبات أنهم على قيد الحياة.
تقدم عدد من المتقاعدين لدى حكومة النظام بعدة شكاوي إلى موقع “الوطن” الإخباري المقرب من النظام16نوفمبر/تشرين الثاني، بسبب إلزام فروع مؤسسة التأمينات الاجتماعية في النظام في المحافظات، المتقاعدين أنفسهم أو وكلائهم بالحضور كل 3 أشهر لإثبات أنهم على قيد الحياة من أجل تسليمهم الراتب التقاعدي.
واشتكوا أن هذا الأمر يترتب عليهم تكاليف عالية للحضور، ويثير قلقهم وسط انتشار فايروس كورونا، فضلا عن الانتظار في طوابير طويلة مزدحمة مما تزيد من معاناتهم، نتيجة الروتين الوظيفي لدى مؤسسات النظام.
وطالبوا مؤسسة التأمينات تقديم التسهيلات بالاكتفاء بالبيان العائلي أو إخراج القيد لمدة عام كامل، الذي يوضح أن صاحبه على قيد الحياة، لصرف المستحقات التقاعدية.
وقال مصدر للموقع أن قرار الإلزام جاء تنفيذا لقرار مجلس الوزراء 2017 القاضي بصرف المعاشات التقاعدية بحضور صاحب العلاقة أو وكيله القانوني كل 3 شهور، وأضاف أن “أي تسهيلات للمواطنين تحتاج إلى قرار حكومي”.
وفي تقرير لمؤسسة التأمينات يبلغ عدد المسجلين لديها من القطاعين العام والخاص أكثر من 2 مليون، في حين أن عدد المستفيدين من المعاشات 660 ألف مستفيد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع