“لم يعد البردُ محتملاً، وأجور المنازل بازدياد، لا سبيل لنا سوى بناء بيتنا الجديد من الحجارة و الطين”.
“فراس” أحد مهجري الريف الإدلبي، هاجر منذ 3 سنوات نحو مخيمات الحدود التركية.
“هاجرنا نحو الحدود التركية، حيث لم يكن لنا سبيل إلا تلك الخيام، كنا نتحمل برد الشتاء وحر الصيف، على أمل أن الحال لن يطول، وأننا سنعود لمنازلنا قريباً”.
تمر السنوات على المهجرين، والخيام لم تعد تكفيهم أو توفر لهم أي وسائل للحماية من بردٍ أو حريق، مما دفع الكثيرين إلى بناء منازل مؤقتة من الحجر والطين.
“بدأت ببناء غرفة تأويني مع عائلتي، لم أكن أملك ثمن حجارة البناء أو دخلاً يسمح لي باستئجار شقة جاهزة، فبدأت أجمع التراب والحجارة وأبني منزلي منها، وسقفٌ مؤقت من العازل البلاستيكي.”
كان هذا سبيل السوريين في مخيمات الشتات، يعملون على تأمين حمايةٍ لأطفالهم من برد الشتاء القادم، فربما الحال يطول بهم هناك.
إبراهيم الخطيب/قصة خبرية