اتهم المجلس الوطني الكردي المجتمع الدولي، تغاضيه على إنهاء المأساة السورية، بل اكتفى بإدارتها لمصلحة الدول الفاعلة، على حساب السوريين.
عبر بيان للمجلس الوطني الكردي في سوريا، أمس، بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، أسفه من استمرار المعاناة السورية، دون وجود حل يلوح في الأفق، وسط تغافل المجتمع الدولي والدول صاحبة القرار في تحمل مسؤولياتها.
واتهم البيان المجتمع الدولي الدول الفاعلة، بعدم وضع حدٍ لقمع النظام واستبداده، وترك الشعب السوري فريسة بيد النظام والفصائل المتطرفة، طيلة سنوات الثورة، متهماً إياها بتنفيذ مصالحها على حساب السوريين، وجدد مطالب إيجاد الحل السياسي.
كما حذر المجلس من تغير نمطية التفكير لدى السوريين، يمكن أن تنعكس على مستقبل البلاد، ولابد من مشروع وطني، يضمن حقوق فئات المكونات السورية كافة، لعدم الانجراف خلفها، وفق البيان.
وكشف أن تشكيل المجلس جاء بعد قناعة لتوحيد المكونات الكردية تحت مظلة المعارضة السورية، والوقوف إلى جانبها، وانخراطها بالعملية السياسية التي تحفظ حقوق الأكراد، بحسب البيان.
يذكر أن المجلس الوطني الكردي اتهم مرات عدة، قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بتنفيذ ولاءات خارجية لا تخدم أهالي المنطقة، وندد بممارساتها التي لا تختلف عن بطش ونهج النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع