اقترح ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، أن “الصراع السوري لا يمكن حله إلا بصيغة سياسية”، داعيا إلى الحوار السياسي وأن يكون من القاعدة إلى القمة، ولابد من تنفيذه فى جميع أنحاء البلاد”.
وردا على سؤال حول اعتقاده بحتمية تحقيق السلام في سوريا، قال “بعد ثلاث سنوات ونصف من الصراع والدمار الرهيب، هناك حاجة إلى صيغة جديدة، الآن، الصيغة ليست خطة السلام، حيث إن هذا من السابق لأوانه، موضحا “لقد تشاورت مع جميع الأطراف المعنية ولا أحد يرى أن هذا الصراع يمكن أن يحل عسكريا، ولا دمشق ولا واشنطن ولا موسكو أو طهران أو باريس أو أنقرة حيث أنهم يرون أن هذا النزاع يجب أن يحل من قبل السوريين، من خلال صيغة سياسية يتم الاتفاق عليه وهذه الصيغة تنتدرج تحت جملة “كفى حرب” حيث إنه تسببت بالفعل في مقتل 220.000 حالة وفاة أو ربما أكثر، وأيضا 4 ملايين لاجئ وتشرد 11 مليون شخص.
وقال حول خطة عمله فى سوريا “ببساطة نهدف إلى الحد من العنف، وإيجاد نقطة للدخول إلى بعض الأماكن وذلك للحد من ضعف وصول المساعدات الإنسانية،