يحل شهر رمضان الكريم على اللاجئين السوريين للمرة الخامسة منذ اندلاع الثورة السورية في ظل نقص الغذاء وارتفاع الأسعار.
ويشهد السوريون الشهر الكريم بعيدا عن ديارهم بعدما تركوها هاربين من مطرقة النظام وسندان تنظيم الدولة.
ويعيش اللاجئون أجواء رمضان بعيدا عن أهلهم للمرة الخامسة منذ اندلاع الثورة السورية سنة 2011.
ولم يكن اشتياقهم لبلادهم هو مشكلتهم الوحيدة، حيث يعاني السوريون من نقص في الغذاء وغلاء الأسعار، بعد أن خفض برنامج الأغذية العالمي المساعدات المقررة لهم بسبب النقص الشديد في التمويل.
وجاءت معاناة البطالة لتزيدها بعد أن خرج العديد من اللاجئين من إطار مساعدات الأمم المتحدة.
وسيعيش اللاجئون السوريون شهر رمضان في أجواء قد تكون احتفالية، آملين في العودة لوطنهم.
العربية نت