عُثر على الطفل عدنان يوسف النغيمش، الذي اختُطف قبل نحو ستة أشهر من قرية غرانيج في ريف دير الزور الشرقي، وهو بحالة سليمة على أطراف مدينة دير الزور، حيث جرى تسليمه إلى عائلته بعد عملية بحث طويلة أثارت اهتمامًا واسعًا على المستويين المحلي والإعلامي
وكان الطفل قد اختُطف في أواخر نيسان الماضي من قبل مجموعة مجهولة طالبت ذويه بدفع فدية مالية كبيرة وصلت إلى خمسين ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه، فيما انتشرت في ذلك الوقت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تعرضه للتعذيب والتهديد بهدف الضغط على عائلته لدفع المبلغ المطلوب، ما تسبب بموجة غضب واستنكار بين الأهالي والناشطين في المنطقة الذين طالبوا بضرورة التحرك السريع للكشف عن مصير الطفل ومحاسبة الفاعلين
وبعد أشهر من الغموض والصمت الرسمي، تم العثور على الطفل في محيط مدينة دير الزور دون تفاصيل دقيقة حول الجهة التي احتجزته أو الطريقة التي أُطلق سراحه بها، في حين أشارت مصادر محلية إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا واسعًا لتحديد هوية المتورطين وملاحقتهم
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد حالات الاختطاف في ريف دير الزور خلال الفترة الأخيرة، والتي تُنسب في معظمها إلى عصابات تسعى للابتزاز المالي في ظل تردي الوضع الأمني والمعيشي في المنطقة، كما دعا ناشطون ووجهاء عشائريون إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في الريف الشرقي، ومتابعة الظاهرة التي تهدد السلم الأهلي وتثير الخوف بين السكان، هذا ومن المتوقع أن تصدر الجهات المعنية بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل عملية العثور على الطفل، فيما ناشد حقوقيون بضرورة تقديم الدعم النفسي والطبي لعدنان نظرًا لما تعرض له من صدمة قاسية خلال فترة احتجازه الطويلة










you are actually a excellent webmaster. The website loading speed is
incredible. It kind of feels that you’re doing any unique trick.
Moreover, The contents are masterpiece. you’ve performed a wonderful
task in this matter!
Aw, this was a really nice post. Spending some time and actual effort to
produce a really good article… but what can I say… I procrastinate a lot and never manage to
get nearly anything done.