قال رجل الدين الشيعي العراقي محمود الحسني الصرخي إن مقاتلي تنظيم داعش أذكياء ومتمرسون ويطلبون الموت فيما من يقاتلهم يطلب الحياة. وأضاف الصرخي في خطبة مصورة له خلال عيد الأضحى هم يعتقدون بقضيتهم التي خرجوا لأجلها فكيف بكم وأنتم تريدون الحياة؟ لذلك فان المعركة عقيمة من أولها”.
وقال “نصيحتي لكل الشعوب المعركة خاسرة، المعركة خاسرة. وأنا اقول لكم أنا الآن وأنا لست عسكرياً لكن أجد من الحكمة ومن العدل ومن الانصاف أن تعترف للمقابل، أنتم تقاتلون أناسا أذكياء جداً ومتمكنين جداً ومتمرسين جداً وشجعان جداً ومضحين جداً. اُناس شربوا الموت، يطلبون الموت وأنتم تطلبون الحياة. هذا الفرق بينكم وبينهم.
وهاجم الصرخي الساسة ورجال الدين العراقيين قائلاً: “على الجميع أن يتصرف بذكاء، يكفي العناد و الطفولية و الصبيانية والتحشيد الطائفي، و الانتهازية و سرقة الاموال، يكفي الفساد. لقد أخذتم الكثير وسرقتم الكثير اعملوا شيئا من اجل الوطن، اعملوا شيئا من أجل الحفاظ على ما كسبتم على أقل تقدير على السرقات على الأموال والسرقات التي حصلتم عليها التي كسبتموها، فكروا بعقلانية، فكروا بتدبر، فكروا بتأنٍ، فكروا بصحة الشعب العراقي الذي سيسحق في هذه المعركة
و نصح الساسة في العراق بعدم التعويل على إيران التي وصفها بالحصان الخاسر، مطالباً التفريق بين النظام والشعب في إيران: “يا أيها السياسيون افصلوا بين الشعب الايراني وبين الحكومة، التي ستنهار، في أي مواجهة، أسرع من سوريا والموصل فالرهان على إيران خاسر وستشهد الايام”، على حد قوله. وبيّن “لنكن واضحين الخاسر الأول والأكبر هي إيران فلا يغركم هذا الاستكبار وهذا العناد وهذه العزة الفارغة، كانت تملك كل الشام وكانت تملك كل العراق، ماذا بقي لها؟ فقدت أكثر من ثلثي لبنان وأكثر من ثلثي سوريا وأكثرمن ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى، إيران دخلت بحروب استنزافية سريعة التأثير إيران منهارة اقتصادياً، الشعب الايراني مغلوب على أمره وبعض السياسيين التفتوا الى هذه القضية واتخذوا خطوات سريعة”.
الصرخي عراقي وطني غيور