الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (27 / 11 / 2015)
البداية من ريف حلب: حيث سيطر الثوار على خربة كوسا والحميرة ومكحلة و تل باجر في الريف الجنوبي، فضلاً عن تدمير دبابة و عربة “بي إم بي” ومدفع 23 والعديد من الآليات الأخرى.
وتمكن الثوار من قتل وجرح أكثر من 20 عنصرا لقوات النظام؛ خلال تصديهم للأخيرة التي حاولت التقدم على جبهة بلدة خلصة، كما دمروا عدد من الآليات والعتاد.
في المقابل شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة اعزاز بالريف الشمالي وعلى مدينة منبح بالريف الشرقي ، فيما قصفت مروحيات النظام السوري بلدة خان العسل بالريف الغربي
وتقول شام الإخبارية بان اشتباكات عنيفة دارت في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بين الثوار وقوات الحماية الكردية، حيث استغل الأخير انشغال الثوار في معاركه ضد قوات الأسد في الريف الجنوبي وسيطر على عدة نقاط في الحي.
وكان الثوار قد دمروا قاعدة صواريخ “كورنيت” لقوات الأسد على تلة العيس.
أما ريف ادلب المجاور فقد تعرض لقصف جوي روسي مكثف، فقد جرح 4 مدنيين، اليوم الجمعة؛ جراء غارتين جويتين، نفذتها الطائرات الحربية الروسية، استهدفت بها قرية معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى دمار ثلاثة منازل سكنية بشكل شبه كامل.
وقد شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على بلدة سرمدا، ما أسفر عن دمار كبير في البلدة التي تحاذي الحدود التركية، وهرت فرق الدفاع المدني إلى المكان المستهدف، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات حسب ما أوردت حصاد الثورة السورية.
وجدير بالذكر بان هذه المرة الاولى التي يستهدف بها الطيران الروسي مدينة سرمدا منذ تدخله الجوي في سوريا، والذي جاء عقب حادثة اسقاط طائرة حربية من قبل تركيا، حيث كثف على اثرها الطيران الحربي غاراته الجوية على القرى والبلدات المحاذية لدولة تركيا بما فيها بعض المخيمات؛ ما اعتبره الكثيرون رداً على حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية ولكن على طريقة روسيا.
أما في الساحل السوي فقد اشتعلت جبهات القتال في ريف اللاذقية، حيث تمكن الثوار بعد معارك كر وفر من استعادة السيطرة على جبل زاهية الاستراتيجي بجبل التركمان .
كما تمكنوا من قتل وجرح عدد من قوات ا النظام واغتنام دبابتين وعدد من الذخائر والأسلحة، بالتزامن مع غارات جوي من الطيران الروسي.
وأفادت شام الإخبارية بان اشتباكات عنيفة جدا دارت على محور جبل النوبة بجبل الأكراد في محاولة من قوات النظام التقدم في الجبل حيث تمكنوا من قتل وجرح عدد من قوات الأسد وتدمير رشاشين 23 بصاروخي تاو، وسط قصف بالقنابل العنقودية والقذائف الثقيلة، كما تمكنوا من تدمير رشاشين أخرين على برج تلا ومحور منطقة الزويك.
هذا ودمر الثوار شاحنة ذخيرة لقوات الأسد على محور جب الأحمر بجبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ من طراز فاغوت.
ننتقل الى درعا، فقد شهدت هي الاخرى اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، فقد استعاد الثوار سيطرتهم على بناية “الكويتي” التي تحولت لنقطة تمركز لقوات النظام والمنطقة الصناعية في الجهة الشمالية لمدينة الشيخ مسكين بريف درعا، بعد معارك وصفت بالعنيفة دارت بين الطرفين سقط على إثرها العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام
.
أما في العاصمة دمشق وريفها: شهدت أحياء مدينة داريا المحاصرة في الغوطة الغربي قصفاً عنيفاً بالبراميل المتفجرة سقطت على أحياء متفرقة منها.
وأكد المجلس المحلي للمدينة بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات النظام على الجهة الغربية للمدينة، تمكن الثوار خلالها من قتل عدد من قوات النظام بالإضافة لتدمير كاسحة ألغام ومقتل طاقمها.
في المقابل كثف الطيران من غاراته على أحياء المدينة حيث استهدف الطيران المروحي البلدة بأكثر من 15 برميلاً متفجراً أدت لمقتل مدنيين ودمار في الممتلكات، وسبق القصف تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
كما تعرضت مقبرة المدينة لقصف ببرميل متفجر أدى لدمار جزئي فيها وتضرر العديد من القبور.
وتشهد أحياء دمشق وريفها أزمة مياه حادة نتيجة العديد من الأعطال المركزية وعدم تمكن ورش الصيانة من إصلاح الأعطال، فيما ترتفع أسعار المياه المعبأة عن طريق الصهاريج التي تجوب العاصمة.
ونختتم في وسط البلاد، حيث تمكن عناصر تنظيم الدولة من تدمير عربة “بي إم بي” لقوات النظام في محيط بلدة مهين بعد استهدافها بصاروخ موجه.
من جهتهم استهدف الثوار تجمعات لقوات النظام في الفرقة 26 على جبهة بلدة تيرمعلة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة،.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.