رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الاحتجاجات المندلعة في إيران وتبنى نظرية المؤامرة على غرار النظام السوري، مشيرا إلى أنّ الاعتداء على المراكز الدبلوماسية الإيرانية في أوروبا له علاقة بالدعم الغربي والاحتجاجات في إيران.
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية أرنا اليوم عن ناصر كنعاني وصفه للاحتجاجات “بأعمال الشغب”، وربطها باقتحام مكان دبلوماسي في الدنمارك والدعم السياسي الغربي للمظاهرات في إيران.
وأضاف كنعاني بأنه لا يمكن إنكار العلاقة بين هذه الهجمات والدعم السياسي الغربي لأعمال الشغب في إيران، وفق المصدر.
في حين نقلت إيران إنترناشيونال –عربي اليوم على تويتر بأنّ الاحتجاجات مازالت مستمرة، حيث طرد المواطنون المحتجون في منطقة مهر شهر بكرج كادر التلفزيون الإيراني.
حيث توجه الكادر إلى حديقة المدينة لإجراء مقابلات مع أشخاص موالين للنظام، وردد المتظاهرون هتافات مثل: “الموت للديكتاتور”، و”تلفزيوننا وصمة عارنا”.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
فيما دأب النظام السوري على وصف الاحتجاجات منذ اندلاعها بالمؤامرة والتواطؤ مع الغرب، ووصف رأس النظام المطالبين بالحرية بالجراثيم وغطت وكالاته المحلية المظاهرات وبررتها بخروج المتظاهرين” لشكر الله على المطر”.