ريم أحمد.
الائتلاف يبدأ التحضير للقاء تشاوري مع الجميع بغية توحيد الرؤية اتجاه المبادرات
ناقش الائتلاف الوطني السوري من خلال هيئته السياسية الاعتيادية التحضير لإجراء لقاء تشاوري خلال الفترة القريبة المقبلة مع كافة القوى الثورية السورية (منظمات مجتمع مدني، حراك ثوري، فصائل عسكرية) لتوحيد المواقف والرؤية السياسية وتنسيق العمل السياسي فيما يخص مبادرات الحل السياسي لمستقبل سورية.
زهران علوش في اسطنبول .
التقى قائد جيش الإسلام “زهران علوش”، اليوم الجمعة، مع عدد من كبار العلماء السوريين في مدينة اسطنبول بتركيا، في زيارة مفاجئة.
وذكرت شبكة “سوريا مباشر” أن “زهران علوش” التقى اليوم الشيخَ “كريم راجح”، شيخ قرَّاء بلاد الشام، مدير رابطة خطباء الشام حاليًا، إضافة للداعية “أسامة الرفاعي”، وذلك لحضور احتفالية رابطة خطباء الشام، في زيارة مفاجئة غير مُعلن عنها في مدينة اسطنبول.
خلاف تركي – مصري حول توسيع عاصفة الحزم لتشمل سوريا
كشفت معلومات صحفية نقلاً عن مصادر أمريكية بحصول خلاف “مصري – تركي” حول إنشاء قوة أرضية عربية – تركية مشتركة، للقيام بعملية “العزم المتأصل” التي تقودها الولايات المتحدة جواً، وتستهدف تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في سورية
ووفقاً لصحيفة “الرأي” الكويتية، فإن المصادر الأمريكية قالت أن هذا الخلاف مازال هو نفسه منذ اليوم الأول للحرب الدولية ضد تنظيم الدولة، اذ تشترط “انقرة”، لفتح أراضيها لأي عملية برية لاكتساح الأراضي التي يسيطر عليها المعارضة شمال وشمال شرقي سورية، أن تتوسع العملية لتشمل مناطق تسيطر عليها القوات السورية النظامية والميليشيات المقاتلة في صفه، فيما تصرّ مصر أن يقتصر الاجتياح البري العربي – التركي على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وبحسب الصحيفة ترى واشنطن، التي تميل الى الخيار المصري، أنه “يمكن للمعارضة السورية الدخول الى المناطق المحررة، وإقامة حكومة هناك، وانشاء قوى أمنية، ويمكن بعد ذلك اجراء مفاوضات مع النظام لرحيله ودمج الحكومتيْن، أما في حال انهيار النظام فيمكن كذلك للحكومة المعارضة ان تتمدد لتغطي بقية سوريا”.
وبعدما سرت أنباء أن واشنطن لا تمانع توسيع حملة “عاصفة الحزم”، التي تقودها السعودية ضد متمردين حوثيين في اليمن، لتصل الى سورية، قال المسؤولون الاميركيون أنهم لا يمانعون أن تقوم السعودية بهذا الدور، “لكن المشكلة أنه يتعذر في الوقت الحالي ترتيب تحالف عسكري ديبلوماسي عربي ضد رئيس النظام السوري يشبه التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن”.
نشطاء سوريون يدشنون حملة تطالب تركيا بفتح المعابر الحدودية
أطلق ناشطون سوريون اليوم السبت حملة تطالب السلطات التركية بفتح المعابر الحدودية لتخفيف المعاناة على السوريين في الداخل الذين هربوا من جحيم نظام الأسد.
ودشن ناشطون في سوريا حملة تحت وسم ” تركيا_تفتح_المعابر” قالوا فيها: “نحن ناشطون سوريون وحقوقيون ومدنيون وإغاثيون وإعلاميون نطالب الحكومة التركية بفتح معبرَيْ باب الهوى والسلامة الحدودييْن مع تركيا والسماح بدخول السوريين إلى الأراضي التركية هربًا من آلة الإجرام الأسدية التي أوغلت قتلًا وتشريدًا خاصة في إدلب وحلب”.