قال زعيم كردي سوري، إن الأكراد السوريين بحاجة إلى تمثيل سياسي وعسكري في المؤتمر الذي تنظمه السعودية للمعارضة السورية الشهر المقبل، لأنهم شريك أساسي في المعركة ضد تنظيم “داعش” وفي مستقبل سوريا.
وقالت السعودية إنها تجري اتصالات مع جماعات المعارضة بشأن اجتماع محتمل تستضيفه المملكة لتوحيد صفوف المعارضة قبل محادثات السلام المقبلة، وتشعر بعض الجماعات التي تحارب ضد الرئيس السوري بشار الأسد بالقلق من الأكراد، وتعتبرهم متواطئين مع دمشق، وهو ما ينفيه الأكراد.
وأشار صالح مسلم، الرئيس المناوب لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، إلى أن حزبه لم يتلق بعد أي دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر، لكنه ينتظر أن يمثل من خلال هيئة التنسيق الوطنية، وهي جماعة معارضة داخلية فضفاضة، حسبما نقلت وكالة أنباء رويترز.
وأضاف أن الأهم هو تمثيل الفصائل المسلحة، ويعني هذا أنه يجب السماح بحضور قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف مسلح جديد مدعوم من الولايات المتحدة يضم وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عرب.
وقال لرويترز خلال اتصال هاتفي، “إنهم الشركاء الرئيسيون ضد داعش، هذه القوات تأخذ مناطق محررة من النظام ومن داعش، ولذلك يجب أن تكون جزءا من العملية”، ووصف التحالف المسلح الجديد “بمشروع لمستقبل سوريا”.
وأضاف “إذا وجهت الدعوة للجيش السوري الحر فهذه الجماعة يجب أن تمثل أيضا، تمثيل المنطقة الكردية المتمتعة بحكم ذاتي يجب أن يحدث، لأنها طرف رئيسي في هذا الصراع”.
الغد العربي