جددت قوات النظام اليوم الأحد استهداف الأحياء السكنية في بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين من حاجز العسلي في محيط المنطقة بقذائف B10 والقناصات ما أدى لاستشهاد الحاج محمد عواد وإصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوته فضلاً عن الدمار الذي لحق الممتلكات الخاصة والمرافق العامة .
فيما شنت الطائرات المروحية غارات جوية على قرية مغير المير بالغوطة الغربية جرى خلالها استهداف القرية بثمانية براميل متفجرة دون أنباء عن إصابات واقتصرت على الماديات.
وحرصاً من أهالي بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين على سلامة المدنيين نظم مجموعة من النشطاء وقفة احتجاجية يوم أمس طالبوا فيها أهالي مدن وبلدات بنش، معرة مصرين، الصواغية، بضرورة التهدئة على جبهات كفريا والفوعة لتجنيب المدنيين المحاصرين في مضايا وبقين القصف المدفعي والقنص من قبل النظام وحزب الله اللبناني الذي لم يهدأ من أكثر من 90 يوماً .
وقال أحد الناشطين أن ميليشيا حزب الله لاتوفر فرصة أو حجة لاستهداف المدنيين المحاصرين داخل مضايا وبقين ودائماً ماتكون مبرراتهم استهداف بلدتي كفريا والفوعة من قبل الثوار وفي كل مرة تتواصل لجنة المصالحة الخاصة بمضايا والزبداني والمتواجدة في دمشق مع حزب الله للمطالبة بالتهدئة العسكرية يأتي الرد بإيقاف الآلة العسكرية على أطراف الفوعة وكفريا والفوعة.
المركز الصحفي السوري