تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على القسم المحرر من سيطرة الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، أغلب هذه الغارات انصب في الأشهر الثلاثة الماضية على مدينة البعث، ومحيط بلدة حضر الواقعتين تحت سيطرة نظام الأسد.
كشف أبو محمد الأخطبوط نائب قائد «لواء فجر التوحيد» العامل في الجنوب السوري لـ «القدس العربي» بأن «الغارات الإسرائيلية على مناطق في القنيطرة، مثل مدينة البعث تأتي بعد تخوف إسرائيل من التحركات التي يبديها حزب الله السوري في المنطقة».
وأوضح «أن سمير قنطار القيادي المعروف في حزب الله اللبناني – والذي قتلته إسرائيل قبل شهور – هو من أسس في بلدة حضر السورية الواقعة على الحدود مع الجولان السوري المحتل حزب الله السوري»، والذي يمثل النسخة السورية من حزب الله اللبناني.
وبين الأخطبوط لــ «القدس العربي «: «أن حزب الله السوري يضم سوريين من جميع الطوائف السورية من علوية وسنة وشيعة ودروز الموالية للنظام السوري تمت تعبئتهم للقتال إلى جانب قوات النظام وبإشراف مباشر من قادة الصف الأول في حزب الله اللبناني».
وبحسب ما قاله فإن أهداف الغارات الإسرائيلية في القنيطرة السورية هي ضرب أماكن تدريب وتجمع عناصر «الحزب» الذي تحاول إسرائيل التخلص منه بعد أن قتلت مؤسسه سمير قنطار.
ونوه الأخطبوط بأن «حزب الله السوري» يشرف عليه قادة حزب الله بتدريب ضباط النخبة الإيرانيين في محاولة لإيجاد قوة شيعية بغطاء قومي سوري موازية للقوة السنية في المنطقة، حيث يعمل حزب الله على تغيير ديموغرافية المنطقة الجنوبية، إضافة لدمشق وريفها عبر حروب يهجر على إثرها السكان المحليين، ويستقدم سكاناً شيعة بعضهم من إيران ولبنان، ومن جهة ثانية يعمل حزب الله بالضغط عبر إيران على النظام السوري لاستصدار قوانين وتشريعات تمكنه من استملاك المنازل القريبة من الأماكن الدينية بهدف تشكيل طوق شيعي محيط بالعاصمة دمشق، كما فعل بأحياء دمشق القديمة ومنطقة السيدة زينب جنوب سوريا.
ويبين أن ارتفاع وتيرة التخوف الإسرائيلي يرجع إلى «زيادة نشاط حزب الله السوري في الجولان السوري حيث تعمدت وحدات منه إلى استهداف دورية إسرائيلية على الشريط الحدودي».
من جهته قال الناشط أبو الفدا الجولاني من القنيطرة بأن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت واحتلت في الآونة الأخيرة 300 متر داخل الأراضي السورية المحررة دون أن يصدر أي رد فعل من قبل ما يسمى بحزب الله السوري على هذا الانتهاك الواضح لسيادة الأراضي السورية» ما يجعل السبب الأساسي لهذا التشكيل محل شك وريبة من قبل ناشطي المنطقة».
وأضاف «لقد أسست إيران في بعض مناطق ريف درعا حوزات ومؤسسات دينية شيعية موالية للمؤسسة العسكرية التي تعتبر مدينة البعث مقراً لها».
«العملية برمتها مجرد مسرحية فلا النظام وأعوانه نظام ممانعة ولا إسرائيل منزعجة منهم، وأكبر دليل موضوع طائرة الإستطلاع التي ادعت إسرائيل بأنها لم تتمكن من إسقاطها إنها كذبة كبرى»، بحسب قوله.
وتعد مدينة البعث مركز العمليات الاستراتيجية والخطط العسكرية الروسية والإيرانية ولحزب الله اللبناني، إذ تحوي المدينة مراكز صنع القرار السياسي والعسكري للقوى الثلاث السابقة الذكر في الجنوب السوري.
كشف أبو محمد الأخطبوط نائب قائد «لواء فجر التوحيد» العامل في الجنوب السوري لـ «القدس العربي» بأن «الغارات الإسرائيلية على مناطق في القنيطرة، مثل مدينة البعث تأتي بعد تخوف إسرائيل من التحركات التي يبديها حزب الله السوري في المنطقة».
وأوضح «أن سمير قنطار القيادي المعروف في حزب الله اللبناني – والذي قتلته إسرائيل قبل شهور – هو من أسس في بلدة حضر السورية الواقعة على الحدود مع الجولان السوري المحتل حزب الله السوري»، والذي يمثل النسخة السورية من حزب الله اللبناني.
وبين الأخطبوط لــ «القدس العربي «: «أن حزب الله السوري يضم سوريين من جميع الطوائف السورية من علوية وسنة وشيعة ودروز الموالية للنظام السوري تمت تعبئتهم للقتال إلى جانب قوات النظام وبإشراف مباشر من قادة الصف الأول في حزب الله اللبناني».
وبحسب ما قاله فإن أهداف الغارات الإسرائيلية في القنيطرة السورية هي ضرب أماكن تدريب وتجمع عناصر «الحزب» الذي تحاول إسرائيل التخلص منه بعد أن قتلت مؤسسه سمير قنطار.
ونوه الأخطبوط بأن «حزب الله السوري» يشرف عليه قادة حزب الله بتدريب ضباط النخبة الإيرانيين في محاولة لإيجاد قوة شيعية بغطاء قومي سوري موازية للقوة السنية في المنطقة، حيث يعمل حزب الله على تغيير ديموغرافية المنطقة الجنوبية، إضافة لدمشق وريفها عبر حروب يهجر على إثرها السكان المحليين، ويستقدم سكاناً شيعة بعضهم من إيران ولبنان، ومن جهة ثانية يعمل حزب الله بالضغط عبر إيران على النظام السوري لاستصدار قوانين وتشريعات تمكنه من استملاك المنازل القريبة من الأماكن الدينية بهدف تشكيل طوق شيعي محيط بالعاصمة دمشق، كما فعل بأحياء دمشق القديمة ومنطقة السيدة زينب جنوب سوريا.
ويبين أن ارتفاع وتيرة التخوف الإسرائيلي يرجع إلى «زيادة نشاط حزب الله السوري في الجولان السوري حيث تعمدت وحدات منه إلى استهداف دورية إسرائيلية على الشريط الحدودي».
من جهته قال الناشط أبو الفدا الجولاني من القنيطرة بأن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت واحتلت في الآونة الأخيرة 300 متر داخل الأراضي السورية المحررة دون أن يصدر أي رد فعل من قبل ما يسمى بحزب الله السوري على هذا الانتهاك الواضح لسيادة الأراضي السورية» ما يجعل السبب الأساسي لهذا التشكيل محل شك وريبة من قبل ناشطي المنطقة».
وأضاف «لقد أسست إيران في بعض مناطق ريف درعا حوزات ومؤسسات دينية شيعية موالية للمؤسسة العسكرية التي تعتبر مدينة البعث مقراً لها».
«العملية برمتها مجرد مسرحية فلا النظام وأعوانه نظام ممانعة ولا إسرائيل منزعجة منهم، وأكبر دليل موضوع طائرة الإستطلاع التي ادعت إسرائيل بأنها لم تتمكن من إسقاطها إنها كذبة كبرى»، بحسب قوله.
وتعد مدينة البعث مركز العمليات الاستراتيجية والخطط العسكرية الروسية والإيرانية ولحزب الله اللبناني، إذ تحوي المدينة مراكز صنع القرار السياسي والعسكري للقوى الثلاث السابقة الذكر في الجنوب السوري.
القدس العربي – سما مسعود