سلّمت مخابرات النظام جثة الشاب “جعفر الدهني”، من أبناء مدينة حماه وعليها أثار التعذيب إلى والده وذلك بعد عودته إلى “حضن الوطن” لتسوية وضعه.
استدعى فرع الأمن السياسي التابع للنظام بمدينة حماه 3 شبان بعد عودتهم إلى مناطق سيطرة النظام بأيام بغية تسوية أوضاعهم وعودتهم إلى “حضن الوطن”، لتقوم بتسليم أحد الشبان والمدعو “جعفر هاني الدهني” لوالده بعد 5 أيام من اعتقاله “جثة هامدة” وعليها أثار التعذيب داعين والده إلى التكتم بقضية دفنه وإلا لقي مصير ابنه “جعفر”.
وفي التفاصيل، فإن 3 شبان من أهالي مدينة حماه هم:” محمد ناجي الأبرش – بسام يوسف علوش – جعفر هاني الدهني” قرروا العودة إلى مناطق سيطرة النظام بعد عامين من تنقلهم بين تركيا ومحافظة إدلب بالشمال السوري، وبعد عودتهم وتسوية أوضاعهم تم استدعاؤهم إلى فرع الأمن السياسي ليتم تسليم جثة “جعفر” لوالده وعليها أثار التعذيب بعد 5 أيام من اعتقاله وسط تهديد والده بالمصير ذاته حسب “ذكريات الثورة السورية”.
يذكر أن النظام قد زج بجميع الشبان في المناطق التي انضمت “للمصالحات” على جبهات البادية السورية خاصة ضمن تشكيلات عسكرية خاصة بهم أنشأتها روسيا بغية التخلص من أكبر عدد منهم بالتزامن مع تحقيق أهدافه العسكرية.
المركز الصحفي السوري