مع بدء الحملات الانتخابية للرئاسة الإيرانية، مستثنين منها رجال الدين السنة بعد تجريدهم من حقهم الطبيعي بالترشح إلى رئاسة الجمهورية الإيرانية، طالب “عبد الحميد زهي” أحد أبرز علماء السنّة في إيران بتعديل الدستور الإيراني والسماح للمسلمين السنّة بالترشح للرئاسة.
في إطار الدستور الإيراني الذي وضعه “الخميني” زعيم نظام الملالي الإيراني، يمنع فيه أن يترشح لرئاسة الجمهورية الإيرانية من هو بغير المذهب الشيعي “الإثني عشرية” ما يحول رئاسة الجمهورية الإيرانية إلى حكر على الطائفة الشيعية دون غيرها من الإيرانيين.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية وفي ظل الظلم الذي يتبعه نظام الملالي بحق العرب والسنة خاصة في إيران، فقد طالب “زهي” أحد أبرز علماء السنة في إيران، بتغيير المادة في دستور البلاد التي تمنع أهل السنة من الترشح للانتخابات الرئاسية الايرانية.
قال “زهي” خلال كلمة ألقاها في مدينة (سروان) جنوبي إيران ذات الغالبية السنية “إن مواد الدستور ليست أوامر إلهية، بل وضعت من قبل العباد، ويجب أن يُعاد النظر في المادة التي تمنع السنة من الترشح للانتخابات الرئاسية”, مضيفاً إلى ذلك : “أتمنى من المسؤولين الانتباه أكثر إلى مثل هذه الأمور عدم التمييز بين السنة والشيعة وبين كافة الأعراق في إيران أمام القانون”.
يذكر أن الدستور الإيراني الذي وضع بإشراف وأوامر الخميني ينص في مادته الـ35 المتعلقة بشروط الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية الإيرانية أن يكون من الشخصيات الدينية والسياسية وتابعاً للمذهب الشيعي “الإثني عشرية” الذي هو أساس الحكم في إيران.
المركز الصحفي السوري – وكالات