أعرب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، عن حزنه لموقف الولايات المتحدة الأمريكية من تأخر واشنطن في تسليم بلاده رئيس منظمة الكيان الموازي “فتح الله غولن” الإرهابية، والمقيم في ولاية بنسلفانيا منذ عام 1998.
وقال يلدرم في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أمس الثلاثاء، إنه ينبغي أن لا تتأثر العلاقات الاستراتيجية بين تركيا واشنطن، وذلك على خلفية تأخير تسليم غولن.
وأشار يلدرم إلى أن طلب بلاده من الولايات المتحدة تسليمها غولن لأنه يشكل تهديدا على الأمن القومي التركي، مضيفا “الأدلة واضحة جدا، ونعلم أن هذه المجموعة الإرهابية مسؤولة عن الهجوم الخائن علينا (الحكومة) وعلى الشعب التركي”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تطلب منّا وثائق باستمرار، أي نوع من الوثائق تحتاجون؟ حين قتل 265 شخصا، الأدلة واضحة، لدينا إفادات المشتبه بهم في الانقلاب، تؤكد تلقيهم الأوامر من هذا الشخص (غولن)”.
وأكد يلدرم أن محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد، منتصف الشهر الجاري، هزّت الشعب التركي، بقدر ما تأثر الشعب الأمريكي، من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001.
ترك برس