ذكرت صحيفة Bugün Kıbrıs القبرصية اليوم الأحد 10 تشرين الثاني (نوفمبر) في تشرين الأول (أكتوبر)، طلب ألفان و726 تركيًّا اللجوء في ألمانيا. وبلغ عدد الأتراك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا خلال الأشهر العشرة الماضية 27 ألفا و494. من ناحية أخرى، يتم رفض 92 بالمئة من طلبات اللجوء المقدمة من الأتراك الفارين من صعوبات مالية.
وبحسب أرقام المكتب الألماني للهجرة واللاجئين (BAMF)، دخل 7 آلاف و543 سوريًّا إلى ألمانيا الشهر الماضي، ويأتي الأتراك في المرتبة الثانية. واحتل الأفغان المركز الثالث بعدد 2320 لاجئًا.
الأفغان يهربون من الحرب وطالبان
ويفر الأفغان من نظام طالبان في البلاد ويطلبون اللجوء. يطلب السوريون اللجوء قائلين إنهم هربوا من منطقة الحرب، وقد تم قبول طلبات لجوء ما يقرب من 90 بالمائة من مواطني هذين البلدين. ومن ناحية أخرى، يواجه الأتراك صعوبة في طلب اللجوء. ويأتي أكثر من 90% منهم إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية ويحاولون الحصول على اللجوء السياسي. ومع ذلك، تم رفض 92% من طلبات اللجوء التي قدمها الأتراك.
وبحسب الصحيفة لا تتم الموافقة على طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين الأتراك لأسباب مثل عدم كون تركيا منطقة حرب، وكونها دولة عضو في الناتو وكونها مرشحة لعضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي. أولئك الذين تم تسجيلهم في دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي قبل مجيئهم إلى ألمانيا يتم إعادتهم إلى هناك. أولئك الذين طلبوا اللجوء أولًا من ألمانيا ولكن تم رفضهم سيتم إعادتهم إلى تركيا بعد اكتمال الإجراءات القانونية. وتقرر أن أكثر من نصف ما يقرب من 4900 تركي أرسلوا إلى تركيا أو أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي جاءوا إليها العام الماضي عادوا إلى ألمانيا بشكل غير قانوني.
وذكرت الصحيفة بأن وصول الأتراك إلى ألمانيا يتزايد ليس فقط بشكل غير قانوني، بل بشكل قانوني أيضًا. يواصل الأتراك المتعلمون القدوم إلى ألمانيا من خلال الاستفادة من قانون الهجرة المؤهل. الأطباء الأتراك في طليعة هؤلاء. وفي السنوات العشر الماضية، جاء ما لا يقل عن 150 ألف تركي إلى ألمانيا بشكل قانوني للعمل.
This post gave me the clarity I needed, thanks!