قامت السلطات الأمنية في إيطاليا باعتقال 3 أشخاصٍ، على خلفية تدبير خطة أدت لأسر رجلي أعمال من قبل فصيل جهادي لثلاث سنوات، وهو ما ورد عن وكالة فرانس برس الفرنسية، يوم أمس الثلاثاء، في تقرير ترجمه المركز الصحفي السوري.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
تدبير عملية الاختطاف:
اعتُقل 3 رجال يحملون الجنسية الإيطالية من قبل السلطات، لضلوعهم باختطاف رجلي أعمال كانا قد أُسرا في سوريا لثلاث سنوات.
قال الرجال الثلاثة، المنحدرين من محافظة بريشيا الشمالية، أنهم قاموا في عام 2016، بإقناع رجلي الأعمال من المنطقة بالسفر لتركيا.
إقناع رجلي الأعمال بفبركة الاختطاف:
أحد رجلي الأعمال ألساندرو ساندريني، تم إقناعه حول فبركة خطفه خلال الرحلة وكسب مال الفدية. فيما قام رجل الأعمال الآخر سرجيو زانوتي بالرحلة عقب وعده بصفقة تجارية.
الفبركة تتحول لواقع:
لدى وصول رجلي الأعمال إلى تركيا، تم أسر كلاهما قرب الشريط الحدودي السوري واقتيادهما لسوريا، حيث احتجزا من قبل هيئة تحرير الشام.
كان لدى المختطِفين الثلاثة، ارتباطات بأشخاص في تركيا قاموا بتنفيذ عملية الاختطاف وتسليم الإيطاليين الاثنين للفصيل، بحسب بيان الشرطة.
الأسر لثلاث سنوات:
بقي زانوتي أسيراً من نيسان عام 2016 حتى نيسان 2019، أما ساندريني فقد وصل إلى تركيا في تشرين الأول 2016 وأطلق سراحه في أيار 2019.
اعتقال رجل الأعمال بتهمتي التحايل وفبركة عملية خطف:
أفادت تقارير إعلامية نقلت عن مصادر في التحقيق، بأنه وجهت إلى المتهم ساندريني تهمة التحايل وفبركة جريمة، ضمن التحقيق ذاته الذي أدى للاعتقالات يوم أمس الثلاثاء. وقد صرحت الشرطة أن رجل أعمال ثالث تم الاتصال به للقيام بالرحلة لتركيا، إلا أنه تراجع في اللحظة الأخيرة ورفض خوض الرحلة.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع