ذكر تقرير لوكالة تسنيم الإيرانية أن خبراء من “حزب الله” اللبناني ومدربين أفغان، دربوا قناصي لواء “فاطميون” الأفغاني المقاتل في سوريا.
واعترفت الوكالة، اليوم الثلاثاء 12 تموز، أن “حزب الله تولى الدور الأهم في تدريب القوات الخاصة لـ”لواء “فاطميون” ومنهم القناصون الذين يخضعون لدورات تدريب متطورة على يد مدربين من حزب الله ومدربين أفغان”.
وأكدت الوكالة أن الدورة استغرقت عدة أشهر داخل الأراضي السورية وجرت بالتنسيق مع قوات الأسد.
وشمل التدريب “الرمي من الأسلحة القناصة المختلفة، والتصويب الدقيق باستخدام المناظير المتطورة، وكيفية استخدام مناظير الرؤية الليلية المركبة على الأسلحة، والرصد وأصول التمويه والتخفي”.
الوكالة أوضحت أن “المتدربين الجدد انضموا إلى وحدات اللواء في ساحة المعارك كذراع قتالي متحرك بعد تلقي هذه الدورات العسكرية المتطورة”.
وتوقعت،وكالة تسنيم إرسال مجموعة أخرى من اللواء إلى سوريا بعد القناصين الذي “يشكلون جزءًا من أول مجموعة للقوات الخاصة التي أرسلت إلى سوريا، بعد إخضاعهم لدورة متطورة للتدريب على القنص من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية”، بحسب توصيف الوكالة.
وستخضع المجموعات المقرر إرسالها إلى “دورات متطورة في مجال المدرعات ودورات قوات المغاوير والتدريب على استخدام الصواريخ المضادة للدروع والصواريخ المحمولة على الكتف وغيرها”.
ولواء فاطميون هو ميليشيا أفغانية تشرف عليها قوات الحرس الثوري الإيراني، شاركت سابقًا في معارك درعا وحلب وتدمر الأثرية.
وكان تنظيم “الدولة” قتل الرجل الثاني من اللواء في ريف تدمر الشرقي، بحسب ما ذكرت وكالة “فارس” الإيرانية، بعد مقتل قائد اللواء، علي رضا توسلي، والذي كان يعرف برجل قاسم سليماني في سوريا، في آذار 2015، أثناء معارك درعا.
عنب بلدي