نظّم عدد من المدنيين والعاملين في القطاع الطبي وقفة احتجاجية أمام مديرية الصحة في إدلب اليوم، بسبب تخفيض الخدمات الطبية وفصل 173 عاملا من القطاع الطبي.
نقل مراسلنا اليوم صوراً تظهر تجمع العشرات من الأهالي والعاملين في القطاع الطبي رداً على قطع الدعم وتخفيض الخدمات الطبية، حيث رفعوا شعارات تندد بالمنظمة الداعمة مالتيزا انترنشينال.
كما ردد المحتجون شعارات تطالب المنظمة المحلية “هاند ان هاند” الشريك الدولي مع المنظمة الداعمة للاستمرار بدعمها.
وأفاد مراسلنا خلال تواصله مع عدد من العاملين في القطاع الطبي بأنّ بعضهم قدم حلولاً مفادها التنازل عن جزء من رواتبهم، أو تخفيض الرواتب للجميع أو حتى العمل بلا أجر مادي مقابل عدم فصل زملائهم عن العمل، إلا أنّ المنظمة رفضت الحلول المقدمة دون تبرير.
وعلى الرغم من الخبرة الطبية الكبيرة التي يحملها العاملون في القطاع الطبي من الأطباء و الممرضين، بسبب شغلهم لمناصبهم منذ ما لا يقل عن خمس سنوات أو أكثر لم تلق المنظمة اهتماما لذلك.
ناهيك عن الأزمة المعيشية الخانقة التي يمكن أن يخلفها فصل العاملين على الأسر التي يعيلونها، وكذلك الأزمة الطبية التي يمكن أن تؤدي إلى تراجع أداء القطاع الطبي بسبب نقص العاملين فيه واحتشاد المرضى في القطاعات الطبية.
الجدير ذكره بأنّ الكادر المدرسي و الإداري لثانوية المتنبي في إدلب نظموا وقفة احتجاجية أمس طالبوا فريق ملهم التطوعي بإعادة الدعم للثانوية بعد انقطاعه فجأة ودون سابق إنذار.
حيث أخلّ فريق ملهم التطوعي بالتزامه ونقض العقد بإرادته المنفردة دون الرجوع للمدرسة أو إيضاح الأسباب، على الرغم من مراجعة كادر ثانوية المتنبي له، و حوّل الدعم إلى مدرسة الريادة وفق ناشطين.