غادر وفد قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج برئاسة صالح العاروري قطاع غزة عبر معبر رفح البري، متوجها إلى العاصمة المصرية القاهرة حيث سينقل رؤية الحركة حول القضايا الفلسطينية الكبرى لمسؤولين مصريين.
وكان وفد قيادة “حماس” وصل إلى القطاع الخميس الماضي وأجرى لقاءات مع قوى سياسية ومجتمعية فلسطينية، إضافة لحضوره اجتماعا للمكتب السياسي للحركة.
ويضم الوفد -إلى جانب العاروري- ماهر صلاح قائد الحركة خارج فلسطين، وأعضاء المكتب السياسي موسى دودين وموسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران.
ومن المقرر أن يستكمل الوفد مباحثاته في القاهرة مع مسؤولين مصريين، وخاصة ما يتعلق بملف التهدئة في قطاع غزة والمصالحة الفلسطينية.
وأعلن خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، أن لحركته “ملاحظات” على الورقة الجديدة التي قدمتهامصر بغرض تحقيق المصالحة الفلسطينية، دون أن يكشف في مقابلته مع شبكة الجزيرة تفاصيلها.
وأكد أن حركته تشترط رفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس “العقوبات التي فرضها على قطاع غزة”، قبل البدء في تنفيذ المصالحة.
وأوضح الحية أن الحركة تريد “مصالحة تقوم على أساس اتفاقيات القاهرة التي وقعت عام 2011، ومخرجات بيروتفي يناير/كانون الثاني 2017″، موضحا أن “ما يدور حاليا من تحركات تقودها الأمم المتحدة ومصر نستطيع أن نقول إنها في مراحل متقدمة، ونأمل أن نقطف ثمارا طيبة منها”.
وأمس الثلاثاء، أعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة خلال اجتماع مع فصائل فلسطينية والمجتمع المدني، أن الوفد سيغادر إلى القاهرة حاملا رؤية الحركة لجميع الملفات المطروحة للنقاش، وبينها المصالحة وكسر الحصار، والحديث عن التهدئة، ومواجهة اعتداءات الاحتلال، وإعادة بناء المشهد الفلسطيني على أسس قوية.
المصدر : الجزيرة + وكالات