أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان السبت 3 نيسان /أبريل، وفاة عسكري منشق عن قوات النظام بسبب التعذيب في سجون النظام.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ووثقت الشبكة وفاة العسكري المنشق عن قوات النظام “إبراهيم عيسى الخبي” من بلدة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط، بسبب التعذيب في سجون النظام بعد 20 يوما من خروجه من الاعتقال في 9 من آذار الماضي، مضيفا بعد تدهور حالته الصحية بأيام من خروجه من السجن أسعف للعلاج في مشفى القنيطرة ليفارق الحياة داخل المشفى، متأثرا بإصابته بتهتك في الرئتين بسبب إهمال قوات النظام تقديم الرعاية للمعتقل في سجن صيدنايا، مع ماتعرض له من تعذيب، فقد لوحظ عند خروجه آثار التعذيب على جسده وأظافر يديه المقتلعة.
مضيفا بالرغم من تسوية وضعه بعد دخول قوات النظام لريف المحافظة بموجب اتفاق المصالحة في تموز 2018، تعرض للاعتقال لمدة عامين قضاها في سجن صيدنايا.
وحسب إحصائية الشبكة، لايزال قرابة 106 ألف و 131 شخصاً من السوريين، قابعين في سجون قوات النظام، مبينة أن نحو 14 ألف و315 معتقلاً قضوا تحت التعذيب في السجون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع