قضى أحد الأشخاص، مساء أمس الأحد، في محافظة طرطوس غربي سوريا، على طابور البنزين، بعد يومين من حادثة مصرع أحد الأشخاص في مشاجرة على دور البنزين في اللاذقية.
وتداولت (وسائل إعلام ناشطة في طرطوس) خبر وفاة شاب في العقد الثالث من العمر بخراب بانياس بسكته قلبية، مساء أمس، أثناء الانتظار على طابور البنزين.
وكحال بقية المحافظات خفضت شركة “سادكوب للمحروقات” طلبيات محافظة طرطوس والبالغ 22 طلبية في اليوم إلى 16 طلبا, مما أدى إلى أزمة على محطات المحروقات في المدينة والريف.
وترتفع بحسب صحيفة الوطن مع محاولة المدنيين الحصول على البنزين أصوات الصراخ وأحيانا الشتائم بين السائقين للحصول على 30 ليتر مخصصة لكل آلية.
وفي مدينة اللاذقية كان المشهد مختلف مع بدء تفاقم أزمة المحروقات في أحياء المدينة، والتي طالب محافظها أصحاب سيارات نقل العمومي التوجه لمحطات الريف للتخفيف من الاختناقات، غير أنها لم تخلو من مظاهر إطلاق الرصاص واستخدام الأسلحة النارية أكثر من مرة, أسفرت عن مصرع أحد الأشخاص في حي سقوبين قبل يومين.
المركز الصحفي السوري