كشف فرع الأمن الجنائي اليوم الأحد 29 آب/أغسطس, ملابسات جريمة قتل وقعت في وقت سابق وتمّ تداولها على أنّها انتحار في بلدة دركوش في ريف ادلب الغربي.
صرّح رئيس قسم التحقيق في فرع الأمن الجنائي بادلب “مصطفى حورية” بحسب وكالة أنباء الشام أنّ مخفر شرطة ددركوش أحال للفرع قضية انتحار امرأة في البلدة, ليتبيّن بعد البحث والتحرّي واستجواب الاقارب والجيران, أنّها توفيت مقتولة على يد زوجها.
وبعد مواجهة الزوج بالأدلة الدامغة اعترف بقتل زوجته المغدورة عن طريق إطلاق النار عليها إثر نشوب خلاف عائلي بينهما, مضيفاً أنّه نقل جثتها إلى المطبخ ووضع السلاح بقربها ليشيع للناس أنّها اقدمت على الانتحار.
في ذات السياق, أفاد مصدر خاص للمركز الصحفي السوري بمقتل الشاب المدعو ” أبو عبد الله بيضون” في أحد سجون هيئة تحرير الشام بعد اعتقال دام قرابة السنة, مضيفاً أنّ الهيئة لم تسلّم جثته إلى ذويه.
يذكر أنّ بيضون ينحدر من بلدة بداما في ريف ادلب الغربي واعتقل من قبل عناصر هيئة تحرير الشام بتهمة الانتساب لتنظيم الدولة “داعش”.
وفي سياق متّصل, قضى طفل في السابعة من عمره برصاصة أطلقها خاله عليه بالخطأ من بندقية صيدٍ كانا يلعبان بها في صيدنايا بريف دمشق, في حين حاولت والدة الطفل التستر على قضية مقتل طفلها وادّعت أنّه توفي إثر سقوطه من سطح المنزل إلاّ أنّ الكشف الطبي على جثة الطفل، بين أن سبب الوفاة ناجم عن إصابته بطلق ناري.
الجدير ذكره أنّ انتشار السلاح في متناول اليد قد يؤدي إلى العديد من جرائم القتل بقصد أو بدون قصد, مما يحتّم تقييد وجود السلاح بأشخاص محددين يميزون خطورة استخدامه في غير مكانه وأوانه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع