توفي 21 شخصاً من عائلة واحدة إثر اندلاع حريق في بناء سكني في قطاع غزة، وأعلنت السلطة الفلسطينية يوم حداد على الضحايا.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة مساء أمس عبر صفحته فيسبوك انتشال 12 جثة من داخل بناء سكني، اندلع فيه الحريق في مخيم جباليا الليلة الماضية، ونقل الضحايا والمصابين إلى المشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وبينت التحقيقات الأولية بأن سبب الحريق وجود كميات كبيرة من البنزين المخزن داخل البناء، ما أدى إلى حريق هائل وهذا العدد من الضحايا، وفق المصدر.
فيما أوضح صلاح أبو ليلى، مدير خدمات الطوارئ في المستشفى الإندونيسي شمالي غزة، بأن حصيلة الوفيات في المخيم بعد الحريق، الذي أصبح تحت السيطرة الآن، من المرجح أن ترتفع، وفق تصريح لـ بي بي سي.
وبذلت قوات الدفاع المدني وبمساندة من الشرطة جهوداً كبيرة لمنع تمدد الحريق إلى منازل أخرى، بحسب المصدر.
كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الإضراب الشامل غدا الجمعة حدادا على أرواح ضحايا الحريق، كما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد، وأمر بتنكيس الأعلام ليوم واحد حدادا على أرواح الضحايا، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
واتهمت حركة “حماس” سلطات الاحتلال بالتسبب في حادثة الحريق هذه عبر اتباع سياسة الحصار والنار ضد القطاع، بحسب بيات للحركة عبر موقعها الإلكتروني.
تجدر الإشارة إلى أن سكان قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة يعد من الأماكن الأكثر كثافة سكانية في العالم، يواجهون أوضاعاً إنسانية واقتصادية صعبة جراء الحصار المتسمر منذ عام 2006.