عبر العشرات من المهاجرين القناة الإنكليزية اليوم ليرتفع عدد الذين قطعوا الرحلة في الشهر الأول
من هذا العام إلى أكثر من 1000 شخص.
مع بقاء ثلاثة أيام من شهر يناير/كانون الثاني الحالي المتبقية ، تم تأكيد قيام 991 شخصًا على الأقل
بالرحلة المحفوفة بالمخاطر للوصول إلى الشواطئ الجنوبية لبريطانيا وفق ما ترجمه المركز الصحفي
السوري عن موقع ديلي ميل بتصرّف.
هذا يعني أن المعابر تواكب على نطاق واسع هذا الوقت من العام الماضي ، والذي شهد دخول 1،341
شخصًا إلى المملكة المتحدة عبر هذا الطريق في يناير 2022
ميناء دوفر
تظهر صور التقطت في ميناء دوفر صباح اليوم الأحد مسؤولي قوة الحدود يساعدون المهاجرين على
ارتداء سترات النجاة.
حيث تم إحضارهم بواسطة سفينة حرس الحدود بعد العثور عليهم على متن قوارب صغيرة في القناة.
يأتي ذلك بعد يوم من إحضار 26 شخصًا من قارب صغير من قبل قوة الحدود ، التي تدير دوريات في
المنطقة منذ سنوات.
حتى الآن هذا العام ، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأيام التي عبر فيها المهاجرون القناة ، حيث تم جلب
معظمهم في 22 يناير و 25 يناير – في هذه الأيام ، تم إحضار 442 و 373 شخصًا على التوالي إلى مدينة دوفر.
من المعروف أنّ ما لا يقل عن ألف شخص عبروا القناة حتى الآن هذا العام – مقارنة بـ 1341 وصلوا خلال
شهر كانون الثاني/يناير العام الفائت بأكمله.
مهاجرو العام الفائت
شهد العام الماضي عبور 45 ألفًا و 728 مهاجرًا للقناة ، وهو رقم أعلى بكثير من 28 ألفًا و381 مهاجرًا فعلوا
ذلك في عام 2021.
كما تم الكشف أنّ نشطاء الجمعيات الخيرية يحبطون باستمرار السلطات الفرنسية في محاولاتها لوقف المعابر.
الجمعيات الخيرية التي يمولها البريطانيون بحسن نية ، يعتقدون أنهم يتبرعون من أجل وجبات ساخنة
وملابس دافئة للمهاجرين ، يتم استخدامها في الواقع لمتابعة الشرطة الفرنسية والكشف عن أنشطتها
وأماكنها في لقطات متاحة لمهربي البشر.
تقول الجمعيات الخيرية إنها تراقب الشرطة لمنعها من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ، لكن النائب عن
حزب المحافظين “لي أندرسون” اتهمهم بأنهم “سيئون مثل مهربي البشر” لأنهم في الواقع “يساعدون
ويحرضون” العصابات غير الشرعية.
183 مليون جنية إسترليني أرباح المهربين
ونظرًا لأن متوسط تكلفة العبور غير القانوني بقارب صغير تقدره الشرطة الفرنسية بنحو 4000 جنيه إسترليني،
فإن أرباح عصابات التهريب بلغت 183 مليون جنيه إسترليني العام الماضي ، بناءً على الرقم القياسي الذي
وصل إلى 45756 شخصًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة البريطانية كانت قد أصدرت عدّة قرارات بشأن المهاجرين غير الشرعيين
كإرسالهم إلى رواندا، إلّا أنّها لم تقم بأيّ إجراء في ذلك السياق.