أكدت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام ” لمياء عاصي ” أن الحديث عن إعادة الإعمار في سوريا في ظل الفوضى والفقر والفساد في مؤسسات النظام ليست إلا أحلام .
ذكر موقع هاشتاغ سوريا اليوم الأحد أن انخفاض العملة أمام الدولار والانكماش الاقتصادي في ظل الحرب على المدنيين التي يفرضها النظام، جعل السوريين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية بعد أن كان راتب الموظف عام 2007 يعادل 245 دولار، أما في 2018 يعادل راتب الموظف 75 دولار، حسب ما ذكرت الوزيرة عاصي .
وأضافت ” عاصي ” أن سوريا احتلت المرتبة الثالثة عالميا في مؤشر الفساد لعام 2017 مع ظهور فئة أغرقت الأسواق بالمواد المهربة من تركيا والصين .
يذكر؛ أن النظام اعترف بوجود المواد المهربة بكثرة في أسواق دمشق وبقية المدن دون اتخاذ اي إجراء ضد المهربين ومصادر التهريب .
المركز الصحفي السوري