أعلن سيرغي كوجوغيتوفيتش شويغو، أمس الجمعة 21 أيار/مايو، عن اختبار أكثر من 300 نوع من الأسلحة في سوريا، مشيراً إلى نتائج ذلك الاختبار من حيث تطوير الأسلحة واكتشاف مفاجآت غير سارة في بعضها.
بحسب وكالة سبوتنيك الروسية قال شويغو في ماراثون “المعرفة الجديدة” مجيباً عن تساؤل ماذا أعطتنا سوريا؟ “واجهنا العديد من المفاجآت غير السارة هناك، وذلك بعد اختبار الأسلحة وإخراج 15 نوعاً منها من الخدمة والإنتاج نهائياً”.
وأشار أن روسيا عملت على اختبار الأسلحة في سوريا عن دراية، قائلاً: إنه من الأفضل اختبار الأسلحة في الحرب، لأن الاختبارات جيدة والتقييم الرئيسي يتم وضعه في دفتر السجلات أثناء الحرب.
وكشف شويغو أن القوات الروسية في قاعدة حميميم كان لديها مصممون ومتخصصون في اختبار الأسلحة من 76 شركة ومكاتب تصميم مختلفة، وقاموا بإنشاء ورشات هناك ولليوم تتواجد المعدات هناك.
يذكر أن القوات الروسية بدأت حربها في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بعد طلب من الأسد لمساعدته في محاربة قوات المعارضة بحجة “الإرهاب”، وتسببت بحربها بمقتل 6 آلاف و 859 مدنياً بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع