قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس بأنّه بحث مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الوضع في سوريا وتوسع حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
غردّ مولود أوغلو على تويتر أمس أنّه بحث مع فرانك فالتر شتاينماير الوضع في سوريا وتوسع حلف شمال الأطلسي “الناتو” خلال لقائهما في البرازيل الأحد على هامش تنصيب الرئيس المنتخب لويس إيناسيو.
وأشار أوغلو إلى أنّه أبلغ شتاينماير السلام من الرئيس رجب طيب أردوغان، ولم يذكر الوزير التركي أية تفاصيل حول المباحثات التي دارت مع الرئيس الألماني.
كما نقلت صحيفة”Hurriyrt” التركية سابقاً بأنّ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال السبت الفائت إنّ الاجتماع المقبل مع مسؤولي النظام السوري، قد يكون خلال النصف الثاني من الشهر المقبل في روسيا أو في دولة ثالثة.
الجدير ذكره بأنّ لقاءً جمع في موسكو وزير الدفاع التركي، والروسي، مع وزير دفاع النظام السوري على طاولة مباحثات واحدة، في أول لقاء رسمي منذ 11 عاماً وفق TRT.
وتتلاحق تصريحات المسؤولين الأتراك المرتبطة برفع مستوى المحادثات مع النظام بعد انقطاعها 11 عاماً في تحول لافت، فلم يستبعد وزير الدفاع خلوصي آكار خوض عملية عسكرية مشتركة مع قوات النظام ضد مجموعات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المرتبطة بـ “بي كا كا” وبهدف التصدي سوياً لإرهاب “داعش”، بحسب تصريحات كشفتها صحيفة صباح التركية.