قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي “باولو جينتيلوني”، اليوم السبت، إن المساركين في اجتماعات فيينا، اتفقوا على ضمان تحقيق انتقالٍ سياسيٍ، يفضي إلى تنحي بشار الأسد من المشهد السياسي، دون خلق فراغ “يملؤه الإرهابيون”.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الوزير الإيطالي الذي مثل بلاده في لقاء “فيينا” الدولي حول الأزمة السورية أمس الجمعة، وأضاف “هذا بالضبط ما حققه اجتماع فيينا، حينما قدم بارقة أمل في هذا الاتجاه، وسنعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتطوير هذه الخطوة”.
وأقر الوزير الإيطالي باستمرار الخلافات بين القوى الدولية حول مصير بشار الأسد، لافتاً إلى أن أهم ما توصل إليه المجتمعون هو استبعاد “الحل العسكري للأزمة السورية”، معتبرًا جلوس جميع الأطراف الإقليمية على طاولة واحدة، بأنه “يشكل في حد ذاته خبراً ساراً”.
وأشاد جينتيلوني بجهود الولايات المتحدة ووزير خارجيتها “جون كيري”، إلى جانب إشادته بالدور الروسي، مشيراً إلى أن بلاده وبلدان الاتحاد الأوروبي والصين الشعبية، لم تدخر جهدًا من أجل إنجاح الاجتماعات التي جرت في العاصمة النمساوية “فيينا”.
وشدد الوزير الإيطالي على أن “الجهد والمسؤولية في تطوير ما تم التوصل إليه، سيكون ملقى على كاهل المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، خلال الأسابيع المقبلة”.
وكالات