في ظل غياب الجهات المسؤولة وانعدام الأمن عن مدينة حلب وتهدم جميع المدارس اضطر الأهالي لإرسال ابنائهم الى المعاهد الخاصة وصرف مبلغ كبير شهريا لهم.
صرح وزير الخارجية ل(الوطن) بعد عودته لدمشق أكد أن القرارات التي أصدرها خلال زيارته لحلب كانت نتيجة تفشي ظاهرة انتشار المعاهد الخاصة غير المرخصة وعدم التزام المعاهد المرخصة بمواعيد الدوام.
وأضاف من غير المبرر قيام البعض بتهريب الطلاب من مدارسهم إلى المعاهد الخاصة والتسبب لأولياء الطلاب بدفع مبالغ مالية كبيرة لهذه المعاهد في وقت تقدم الدولة التعليم المجاني للجميع ونفى الوزير بشدة أن يكون لانخفاض رواتب المدرسين مبرر للسوك غير القانوني من بعض المدرسين.
مضيفا من يعتبر أن راتبه غير كاف بإمكانه الاستقالة.