والرجل وهو تركي كان مكلفاً بالمرافق الصحية في “مخيم نسيب” بالقرب من الحدود السورية. وقد أدين باستغلال 8 أطفال في مراحيض المخيم، بعدما دفع لكل منهم 1,5 إلى خمس ليرات تركية أي ما يعادل نصف دولار إلى 1,7 دولار أميركي، حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية دوغان.
إلا أن الثمانية أطفال هم ممن تجرأ أهلهم على ما يبدو بالتقدم بشكوى، في حين أشارت صحيفة محلية إلى أنه يشتبه بأن الرجل استغل 30 طفلاً، لكن العائلات الأخرى لم تجرؤ على تقديم شكوى أو لم ترغب في ذلك.
وقالت الوكالة التركية المكلفة بإدارة المخيم إنها اتخذت إجراءات حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور.
وهي المرة الأولى التي يعلن فيها عن حوادث من هذا النوع في واحد من مخيمات اللاجئين في تركيا. وعادة تحذر المنظمات غير الحكومية من أن الأطفال في المخيمات معرضون للاستغلال الجنسي.
ويضم مخيم نسيب حوالي 11 ألف لاجئ سوري. في حين تستقبل تركيا أكثر من 2,7 مليون لاجئ سوري يعيش 250 ألفاً منهم في مخيمات.