كشفت “وثائق بنما” اعمال عقارية مرتبطة باسم الرئيس السوري بشار الأسد “شخصياً” عن طريق شخص يدعى “سليمان معروف” يقيم في لندن ويدير شركات ومقرات ارتبطت بتسريبات “وثائق بنما”.
وأشارت صحيفة “الغارديان” البريطانية يوم الثلاثاء، ان وثائق بنما “المسربة” اكدت انشاء الرئيس الأسد شركة مهتمة بالمجال التكنولوجي باسم رجل اعمال يدعى سليمان معروف، وأن الأخير قام بشراء ستة شقق فاخرة في أفخم احياء لندن تبلغ قيمتها 6 مليون جنيه (حوالي 8 مليون دولار).
وقام الاتحاد الأوربي (حسب الصحيفة) في العام 2012 بتجميد الأصول المرتبطة باسم “سليمان معروف” لعلاقته المؤيدة “للنظام السوري” ولعلاقته الوثيقة بعائلة الرئيس الأسد.
وأكدت الصحيفة ان تجميد الأصول في الاتحاد الأوربي باسم “معروف” رفعت في حزيران 2014 بطلب من وزير الخارجية البريطاني “وليم هيغ” حيث اثبتت “وثائق بنما” تسجيل شركتين جديدتين منذ أيلول 2014 في جزر “فيرجن” البريطانية، واشارت الصحيفة الى شراء سليمان معروف شقة في المنطقة ” 59 ريجنت سانت جونز وود” بقيمة 500ألف جنيه.
وكانت صحيفة الغارديان قد نشرت في العام 2012 سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من زوجة الرئيس السوري “أسماء الأسد” بشكل “أوامر”(حسب الصحيفة) موجهة الى “معروف” ليقوم بشراء سلع خاصة بزوجة الرئيس بقيمة ألاف الجنيهات من محلات “ارماني وهارود”.
يشار الى ان تسريب “بنما” يحتوي على 11.5 مليون وثيقة من مكتب المحاماة “موساك فونسيكا” في بنما، الذي وصفته صحيفة الغارديان ب”رابع أكبر مكتب محاماة في العالم، و بلغ حجم البيانات فيه 2.6 تيرابايت، وفيها معلومات عن 140 مؤسسة متعلقة بشخصيات عامة. تمت مراجعة الوثائق من قبل صحفيين في 80 دولة, وتوقع مدير الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين “جيرالد رايل” أن يكون هذا التسريب أكبر ضربة يتلقاها عالم المال والسياسة, نظرا لحجم الوثائق المسربة.
وقام الاتحاد الأوربي (حسب الصحيفة) في العام 2012 بتجميد الأصول المرتبطة باسم “سليمان معروف” لعلاقته المؤيدة “للنظام السوري” ولعلاقته الوثيقة بعائلة الرئيس الأسد.
وأكدت الصحيفة ان تجميد الأصول في الاتحاد الأوربي باسم “معروف” رفعت في حزيران 2014 بطلب من وزير الخارجية البريطاني “وليم هيغ” حيث اثبتت “وثائق بنما” تسجيل شركتين جديدتين منذ أيلول 2014 في جزر “فيرجن” البريطانية، واشارت الصحيفة الى شراء سليمان معروف شقة في المنطقة ” 59 ريجنت سانت جونز وود” بقيمة 500ألف جنيه.
وكانت صحيفة الغارديان قد نشرت في العام 2012 سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من زوجة الرئيس السوري “أسماء الأسد” بشكل “أوامر”(حسب الصحيفة) موجهة الى “معروف” ليقوم بشراء سلع خاصة بزوجة الرئيس بقيمة ألاف الجنيهات من محلات “ارماني وهارود”.
يشار الى ان تسريب “بنما” يحتوي على 11.5 مليون وثيقة من مكتب المحاماة “موساك فونسيكا” في بنما، الذي وصفته صحيفة الغارديان ب”رابع أكبر مكتب محاماة في العالم، و بلغ حجم البيانات فيه 2.6 تيرابايت، وفيها معلومات عن 140 مؤسسة متعلقة بشخصيات عامة. تمت مراجعة الوثائق من قبل صحفيين في 80 دولة, وتوقع مدير الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين “جيرالد رايل” أن يكون هذا التسريب أكبر ضربة يتلقاها عالم المال والسياسة, نظرا لحجم الوثائق المسربة.
سيريانيوز